فيما يشبه إعلان الرفض لنداءات التشكيلات الكردية التي طلبت مساعدة النظام لمواجهة عملية تركية محتملة، جدد "وليد المعلم" التأكيد على موقف نظامه الرافض لإمكانية قيام أي كيان كردي في شمال شرق البلاد.
وخلال لقاء أجراه مع طلاب وأساتذة جامعة دمشق، اليوم الاثنين، قال وزير خارجية النظام "وليد المعلم": "لا أحد في سوريا يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق"، مضيفا أن النظام لا يرى بديلا عن "العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعا وقرار الدولة هو عودة السيادة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية". على حد تعبيره.
ونصح المعلم الأكراد بعدم الانجرار وراء الوهم الأمريكي فيما يخص وضع الأكراد المستقبلي في البلاد.
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أن عملية شرق الفرات قد تبدأ بأي لحظة، فيما دعت تشكيلات "كردية" نظام الاسد للدفاع عن حدود سوريا.
وبشأن إدلب اتهم "المعلم" الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ومن أسماهم "الإرهابيين" بعدم الالتزام باتفاق سوتشي.
وأسفر لقاء جمع بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 أيلول سبتمبر، عن اتفاق الطرفين على قيام منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، على طول خط التماس بين المعارضة والنظام على أن تقوم دوريات عسكرية روسية وتركية بمراقبة وقف إطلاق النار في المنطقة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية