أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نظام الأسد يستدعي أقارب معتقلين سوريين في الجزائر

من باريس - ارشيف

علمت "زمان الوصل" أن نظام الأسد استدعى أقارب معتقلين سوريين في الجزائر مؤخرا.

وقالت مصادر من داخل أوساط المعتقلين السوريين في السجون الجزائرية إن أقارب لهم تم استدعاؤهم من قبل نظام الأسد للتحقيق معهم، ما يؤكد التواصل بين السلطات الجزائرية ونظام الأسد حول الموضوع.

وتضاعفت معاناة عشرات المعتقلين السوريين في سجون الجزائر، فلم يعد الأمر يتعلق بمصيرهم المجهول بعد نية الجزائر تسليمهم للنظام منذ 3 أشهر، وإنما صار القلق أكبر على ذويهم المعتقلين لدى نظام لا يراعي أدنى الشروط الإنسانية للمعتقلين.

واعتمد نظام الأسد أسلوب الضغط على المطلوبين المعارضين له من خلال اعتقال أقارب لهم ليس في عهد الثورة السورية وإنما منذ عهد الأسد الأب.

وفي وقت سابق قال مصدر من داخل أحد سجنين يتواجد داخلهما السوريون المهددون بالترحيل إن اللاجئين المعتقلين وصلوا الجزائر قادمين من لبنان منذ نحو شهر بسبب المضايقات التي تعرضوا لها من قبل المتحكمين بالحكومة اللبنانية لاسيما ميليشيا حزب الله المناصر لنظام الأسد.

وكشف أن اللاجئين المزمع ترحيلهم يتوزعون على سجنين أحدهما في ولاية "إدرار" الجزائرية وفيه 23 معتقلا من محافظة القنيطرة فقط، بينما يقبع 27 لاجئا في سجن بمنطقة "تمرست".

وأكد أن اللاجئين المعتقلين الذين ينتظرهم مصير غامض، بينهم مهندسون وطلبة جامعيون، وضباط وصف ضباط منشقون عن الجيش الذي يشن حربا بلا هوادة على الشعب السوري منذ ما يزيد عن 7 سنوات.

وتتخذ الحكومة الجزائرية موقفا داعما لنظام الأسد منذ انطلاق الثورة التي اندلعت للتخلص من حكمه في آذار مارس/2011، مخالفة بذلك جيرانها من دول المغرب العربي والغالبية الساحقة من الدول العربية التي بدأت بموقف متعاطف مع السوريين قبل أن تتراجع لأسباب لا يتسع المجال لذكرها هنا.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي