هاهي السودان تدخل عهد الطاعة الاميريكية عبر القرار القانوني باعتقال الرئيس السوداني بعد اكتشاف خيانته للشعب السوداني وليس بعيدا عن قمة البشير بقطر التي جعلت امراء يتسولون لدي الرئيس اوباما للعطف على الابن العاق البشير
وبعيدا عن ماساة الزعماء العرب مند سقوط الرئيس صدام حسين هاهي الجزائر تعيش حملة انتخابية رئاسية وكاننا نعيش سنوات المدح العربي فهده الولايات تتزين لاستقبال الررئيس المرشح المستقل بل وتتحول مصالح الدولة في خدمة المرشح فهده المزابل تنظف وتلك طرق تصلح وهن مناضلين بلا هدف وهن نسوة يزغردن بلا هدف
تلكم صور ترصدها في شوارع الجزائر وكان صدمة صدام حسين لم تغير شبرا في ضمير زعمائنا العرب
والغريب ان الشعب الجزائري ينقصه فقط رفع الايادي في الشوارع بدل الانتخاب لاننا نعتقد ان سلطة عربية تطلب من شعبها المشاركة في المظهر الانتخابي وليس الممارسة الانتخابية دليل على ان انتخابات الجزائر تعبر عن نكتة الحمقي الدين نظموا حفلة عرس ليكتشفوا انهم ينقصهم عرسان فقاموا بكراء شبان لممارسة دور العرسان ليكتشفوا ان العروسة سوف تختار عريسها من خارج الفرسان الاربعة
وبدا الحفل وحضر الطعام ليكتشف الحمقي ان العريس مريض فقاموا بابداع شخص تنكري
يحمل مواصفات العريس
وتمت مراسيم العريس لتكتشف العروسة ان ه تزوجت عريس مزيف
وان عريسها الحقيقي توفي في سريره السياسي
ربما تلكم مقتطفات من مسرحية الجزائر الانتخابية
التي جعلت الدولة تستفز قواعدها لمرشح مستقل
ويتحول المرشح المستقل الى رئيس جمهورية في المطار ومرشح انتتخابي في القاعات المغلقة
وهنا الكارثة السياسية حينما نكتشف ان العقاب الامريكي بدا مساره وسوف نشاهد رؤساء عرب يحاكمون من طرف اوباما
ماداموا اغبياء السياسة العالمية
وتكفي فضيحة ان صدام انتخب لعهدة دائمة فكانم مصيره الاعدام الجنائزي وكدلك الرئيس بورقيبة فلقد اصدر قرار بفنائه في كرسي
القيروان ليحجد نفسه معزولا من طرف نائبه الشاب بن على
وطبعا لن احدثكم عن بقية الزعماء العرب فانهم اسود بين شعوبهم وضباع في
محافل البيت الابيض
ولو نطقت حكمة الشعب الجزائري لادرك المترشح المستقل بوتفليقة
ان خبراء الاسياسة الجزائرية جعلوا بوتفليقة
دمية بين اطفال السياسة
فارغموه على تعديل الدستور وصادقوا على العهدة الثالثة علانية ثم اعلنوا انتخابات رئاسية شكلية
ظاهرها ديمقراطية الحمير وباطنها
ديكتاتورية البايات
ولو قمت بزيارة للولايات الجزائرية عشية زيارات المترشح المستقل بوتفليقة
لتصاب بجنون الحكماء فالادارة تتعامل معه كرئيس منخب والمجتمع المدني يتعامل معه كمرشح مستقل واما الاداعة فتتامل معه كشارح لبرنامجه الانتخابي
واما الشعب فينظر اليه كشخص غير مرغوب فيه
وحبدا لو يعلن اوباما عقاب جماعي لبقية الرؤساء العرب
حتي يستفيق بوتفليقة من غشاوة الانتخبات الاستعراضية
ويعلن افلاسه السياسي مادام فاقد الشئ لا يعطيه
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية