تمكن فصيل "نور الدين زنكي" التابع للمعارضة السورية من صنع عربة مصفحة جديدة، لمواجهة أي هجوم محتمل لنظام بشار الأسد على منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا.
والعربة المصفحة التي صنعتها المعارضة بإمكاناتها المحلية، تشبه في شكلها وتصميمها عربة "كوبرا" التركية.
ونشأت فكرة تصنيع العربات المصفحة لدى المعارضين السوريين، عند رؤيتهم عربات "كوبرا" التركية خلال عملية "غصن الزيتون" التي انطلقت في كانون الثاني يناير الماضي.
وتتمتع العربة المصفحة الجديدة بقدرتها على المناورة، كما يكسبها تصفيحها الجيد ونظام الرؤية الخارجي، قدرة جيدة على الحركة في كافة الظروف والمناخات، حتى في الأراضي الوعرة.
وأوضح "عبد الرزاق عبد السلام" المتحدث باسم حركة "نور الدين الزنكي" أن هذه العربة لإحداث نوع من التوازن في المعدات العسكرية مع قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة له، المتمركزة في محيط منطقة إدلب لخفض التصعيد، والمتربصة للهجوم في أي لحظة.
وأشار "عبد السلام" بحسب وكالة "الأناضول" إلى أن قوات النظام ومجموعات إيران جلبت في الآونة الأخيرة تعزيزات كبيرة لخطوط الجبهة مع فصائل المعارضة، وأن صنع العربة المصفحة يأتي ردا على هذه الخطوة.
من جانبه، قال قائد وحدة الدبابات في الحركة "محمد مصطفى" إن تم تصميم العديد من النماذج لتلك العربات، إلا أنهم وجدو التصميم المشابه لعربة "كوبرا" التركية الأفضل من بينها.
وأضاف "مصطفى" أنهم صنعوا العربة المصفحة بإمكانات محلية بحتة، وأنها تقوم بأداء جيد، وذات وظائف متعددة.
وأوضح أن العربة مزودة بطبقتين من التصفيح من الداخل والخارج، لتحمي المقاتلين من الرصاص.
كما أن العربة "قادرة على نقل 8 جنود إلى جانب السائق والرامي، وهي مزودة برشاشين ثقيلين يصل مداهما كيلومترين، و5 عجلات، ونظام فرامل، ولها قابلية التمويه خلال المعارك" وفق "مصطفى."
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية