بعد نيته إطلاق القمر الاصطناعي السوري.. النظام يعد بحل أزمة الغاز قريباً

في إطار خطط النظام المستمرة في إلهاء المواطنين الذين ينتظرون في طوابير الغاز منذ أيام، وممارسة دور المنقذ لهم في اللحظات الحرجة، وهي من المخططات البائدة التي اعتاد عليها السوري المسكين، والتي تقوم على افتعال المشاكل، ثم اختراع حلول لها بالوعود تارة وبالدعوة للصبر تارة أخرى.

وفي هذا الصدد نشرت أغلب المواقع الموالية ما نشرته جريدة "الوطن" المملوكة لـ"رامي مخلوف" عن مصدر في وزارة النفط قوله: "إن البواخر المحملة بمادة الغاز وصلت إلى الميناء ويتم تفريغها حالياً، وأن الاختناقات الحاصلة في دمشق بالنسبة للغاز ستحل بنسبة أكثر من 80 بالمئة خلال الأسبوع القادم، لكونها لم تتأثر فعلياً بأزمة غاز كغيرها من المحافظات الأخرى كمحافظتي حلب واللاذقية".

أما في حلب، فالأزمة حسب المصدر ستحل قبل أعياد الميلاد، أما بالنسبة للشائعات المتعلقة برفع سعر اسطوانة الغاز فقال المصدر: "إن ما يشاع عن ارتفاع بسعر أسطوانة الغاز عارٍ عن الصحة ولا يوجد ارتفاع بسعرها ولا يدور أي حديث أو أي نية لدى شركة المحروقات برفع السعر حالياً".

أما بخصوص الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة فقال المصدر: "إن مخازين الغاز في القطر تعاني من نقص في الكميات منذ خمسة عشر يوماً، وهذا أدى إلى نقص في الكميات الموزعة على المستهلكين، وأن النقص في الكميات ظهر بشكل جلي منذ يومين، وأنه ينتظر أن تحمل الأيام القادمة حلاً يؤدي بالنتيجة إلى انتهاء الأزمة).

وكان وزير اتصالات النظام الجديد قد أطلق أول دعاياته التي فيما يبدو أنها تؤسس لمزيد من الخداع والتضليل عندما أعلن قبل أيام عن اعتزام وزارته تطوير برنامج فضائى للبلاد وإطلاق أول قمر اصطناعى، لأن هناك حاجة لذلك.

وجاءت هذه النكتة الوزارية التي أشعلت السخرية بين الموالين أولاً خلال زيارة الوزير للهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد، وأعلن أن سوريا تستحق أن تكون ممثلة فى مجال أبحاث الفضاء أسوة ببقية الدول العربية.