استعادت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) السيطرة على الشريط الحدودي مع العراق بناحية "السوسة" شرق دير الزور، في حين أوقع قصف قوات التحالف المزيد من الضحايا في "هجين".
وقال الناشط "عادل العبيد" لـ"زمان الوصل" إن "قسد" استعادت السيطرة على الشريط الحدودي وانتقلت الاشتباكات بينها وبين تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى أطراف بلدة "الباغوز تحتاني" من جهة البادية.
ويأتي هذا بالتزامن مع مقتل 15 فردا من عائلة واحدة بقصف جوي للتحالف الدولي على منزل في قرية "الكشمة" بمنطقة "هجين" أهم معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وأضاف "العبيد" أن عناصر "قسد" شنوا اليوم هجوما انطلاقا من "مشفى هجين الوطني" على مواقع تنظيم "الدولة" من محورين، الأول من السوق إلى شعبة التجنيد سابقا والمركز الصحي، الثاني من شارع "العشرين" إلى مسجد "السلطان" وسيطروا بدعم من قوات التحالف على الأحياء الغربية من المدينة (ثلثها).
وتابع قائلا: "إن طائرات التحالف شنت غارات جوية عديدة على مناطق الاشتباك، فيما رد عناصر تنظيم "الدولة" بتفجير سيارة مفخخة ضد عناصر "قسد" قرب المشفى، ما أوقع إصابات في صفوف عناصر النقطة المستهدفة وتدمير سيارتين، مشيرا إلى أن التقدم الأخير جاء بعد كسر الخطوط الأمامية للتنظيم وتحصيناته.
بالمقابل، ذكرت مواقع وحسابات موالية لتنظيم "الدولة" إن 15 عنصرا من ميليشيات "قسد" لقوا مصرعهم بعد استهدافهم بمفخخة قرب مشفى "نبض الحياة" بمدينة "هجين".
كما أعلن التنظيم في بيان مقتل وجرح 8 عناصر من "قسد" بينهم القيادي "ياسر الدحلة" في هجومين منفصلين بمحيط بلدة "ذيبان" ضمن مناطق سيطرة "قسد".
وكانت ميليشيات "قسد" بدأت قبل أسبوعين حملة عسكرية جديدة بدعم من التحالف الدولي على مواقع تنظيم "الدولة"، الذي مازال يسيطر على مدينة "هجين" وبلدات "البو خاطر" و"الشعفة" و"السوسة" و"الباغوز" شرق دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية