أعلنت "هيئة تحرير الشام" قبل قليل عن إطلاق سراح المنشد والناشط الثوري "أبو عماد" الذي اعتقلته قبل أيام، وعزت سبب اعتقاله إلى الاشتباه بتورطه بعمليات الخطف والاغتيال التي ازدادت خلال الفترة الأخيرة بمناطق الشمال السوري.
وقالت الهيئة على لسان مسؤول العلاقات الإعلامية فيها، "عماد الدين مجاهد"، إن أحد الحواجز التابعة لها أوقفت بعد ورود معلومات لها تفيد بوجود ارتباطات بينه وبين "جهات مشبوهة" تقف خلف عمليات الخطف والفساد حسب تعبيره.
وأشار "مجاهد" في تصريح رسمي نشره عبر قناته الخاصة على تطبيق "تيليجرام" إلى أن التحقيقات التي أجراها الجهاز الأمني التابع لـ"تحرير الشام" أثبتت عدم تورطه أو ارتباطه بأي جهة "تمكر السود" وتريد نقل الصراعات إلى الشمال المحرر.
وأكد مسؤول العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" أنه تابع منذ اليوم الأول قضية "أبو عماد" ووقف على حيثياتها وتواصل مع عدد ممن وصفهم في بيانه بـ"الفضلاء" في "رابطة إعلاميي الغوطة" لتبين له عدم تورط الرجل بالأعمال الأمنية وأن المعلومات التي وردت غير دقيقة، وصدر قرار بالإفراج عنه.
وأقر "مجاهد" خلال بيانه بوجود ما وصفها بـ"بعض الأخطاء والعثرات" التي وقع بها فصيله مؤخراً، معتبراً في الوقت ذاته أن الجهاز الأمني وإدارة أمن الحواجز التابعة للهيئة حققوا "إنجازات" من ضرب الخلايا وإلقاء القبض على "المجرمين" الذين يحاولون زعزعة الأمن في المناطق المحررة وتضييع "مكتسبات الثورة والجهاد"، لافتاً إلى أنهم يعملون على الإسراع في حل تلك الأخطاء والاعتذار لصاحب الحق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية