طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" و14 منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان بتسليط الضوء على اختطاف الصحفية والمحامية السورية "رزان زيتونة"، مشددة على ضرورة إماطة اللثام عن مصيرها وزملائها العاملين بمركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
ودعت المنظمة الدولية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الصحفيين في بيان مشترك مع 14 منظمة حقوقية، دعت هيئة الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في الصراع السوري إلى التحقيق في اختفاء "رزان زيتونة" وزملائها العاملين بمركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
وقالت المنظمة في بيانها: "في 9 كانون الأول/ديسمبر2013، اختُطفت هذه الصحفية والمحامية السورية مع كل من سميرة الخليل وناظم حمادي ووائل حمادة، بينما كان الثلاثة في مقر المركز بمدينة دوما، ومنذ ذلك الحين، لم تظهر أية معلومات عن مصير الثلاثة".
وحمل ناشطون ومنظمات حقوقية "جيش الإسلام" الذي كان يسيطر على مدينة "دوما"، مسؤولية اختفاء "رزان" وزملائها، مؤكدين أنه رفض إجراء تحقيق مستقل حول قضية الاختطاف، بحجة إجرائه تحقيقا لكن الناشطين شددوا بأنه لا يخرج عن نطاق الاستثمار الإعلامي.
وعملت "زيتونة" مع رفاقها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وحصلت على جائزة "آنا بوليتكوفسكايا" من الجمعية البريطانية (RAW in War)، كما اختارها البرلمان الأوروبي لجائزة "ساخاروف" لحرية الفكر.
وسبق لوكالة "اسوشييتد برس" الأمريكية، أن نشرت تحقيقا مصير "زيتونة ورفاقها"، قالت فيه "إن جيش الإسلام اختطفها وزوجها وزميليها في مدينة دوما بريف دمشق عام 2013".
وبحسب الوكالة فإن "صحفييها تمكنوا من الوصول إلى مؤشرات عديدة توحي بأن زيتونة احتجزت لدى جيش الإسلام في مدينة دوما معقله الرئيسي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية