ضرب انفجار عنيف وسط مدينة"اعزاز" اليوم الأربعاء، موقعا أكثر من 20 شخصا، بينهم طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، قضت فورا، فيما تم تحويل البقية إلى "المشفى الأهلي"، الذي تضرر أيضا نتيجة وقوع الانفجار بقربه، وفق ما أفاد مراسل "زمان الوصل" في المنطقة.
وقال مراسلنا أن الانفجار الناجم عن سيارة مفخخة وقع في منطقة تتركز فيها عدة مؤسسات، ومنها المشفى الأهلي، الميتم (مقر لإيواء الأيتام)، مشفى الأمراض النفسية، فضلا عن مقر "الحكومة المؤقتة".
وقد تأثر عدد من المارة بالانفجار، إلى جانب أطفال "الميتم"، الذين أصيب عدد منهم بجراح مختلفة.
وفي الأثناء، شهدت مدينة "الراعي" في أقصى شمال سوريا تفجيرا استهدف مركزا للبريد التركي (ptt)، وهو مركز يستخدم لخدمات الرسائل والطرود، إضافة لخدمات تحويل الأموال.
واقتصرت أضرار الانفجار الأخير البشرية على الجرحى، دون وقوع أي ضحايا.
وتعد "الراعي" و"اعزاز" من أهم مدن الشمال المحرر، وتمثلان مركز ثقل لفصائل ما يعرف باسم "درع الفرات"، ورمزا مهما من رموز "الوجود التركي" في سوريا، بشقيه العسكري-المخابراتي والاقتصادي-الخدمي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية