يتواصل سيل التنديد من قبل المجموعات والهيئات المحسوبة والداعمة لنظام الأسد عند أي حدث يمس كرامة الإنسان في أي بقعة من العالم إلا كرامة وحقوق الشعب السوري فيرون فيها إرهاباً ومؤامرة.
من بين المنددين بما تتعرض له جماعة "السترات الصفراء" الفرنسية الرئاسة الروحية لطائفة "المسلمين الموحدين" في سوريا برئاسة الشيخ "حكمت الهجري" التي أصدرت بياناً قبل ساعات نددت فيه بالتعسف الذي تمارسه "السلطات الفرنسية" بحق "الشعب الفرنسي المناضل".
وجاء في البيان: "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين تعبر عن تضامنها مع الشعب الفرنسي ومطالبه المشروعة في مواجهة ورفض الاجراءات القمعية للنظام الفرنسي وأجهزته الأمنية المناهضة لإرادة الفرنسيين الطامحين لبناء مجتمعهم".
أيضاً فند التقرير تصرفات حكومة ماكرون المؤيدة للإرهاب في سوريا ودول المنطقة، ودعت الرئاسة الروحية وناشدت المجتمع الدولي لوقف قمع الشعب والإفراج عن المعتقلين: "وفي الوقت الذي تدعم فيه السلطات الفرنسية الإرهاب والإرهابيين في سورية وليبيا والعراق ومناطق مختلفة من العالم وتقمع التظاهرات الشعبية المحقة والمناهضة لها ولسياساتها فإنها تكشف عن زيف ادعاءاتها وشعاراتها حول الحرية وحقوق الإنسان وتثبت أمام الرأي العام العالمي بأنها معادية لإرادة شعبها، كما هي معادية لإرادة الشعوب الطامحة للعيش بكرامة وحرية وسلام (حيث) لذا ندعو المجتمع الدولي الأمم المتحدة إلى التحرك والعمل الفوري للضغط على حكومة ماكرون لوقف إجراءاتها التعسفية بحق الشعب الفرنسي للإفراج عن المعتقلين.
طبعاً الرئاسة الروحية تغافلت عن كل جرائم الأسد بحق الشعب السوري، وفضلت الصمت على كل جرائمه ونعتت تضحيات السوريين بالإرهاب ومنهم أيضاً ممن ينتمون لهذه الطائفة ممن قضوا شهداء أو تحت التعذيب، وتستمر في دعواتها لشباب السويداء للالتحاق بجيش النظام والمساهمة في الجريمة المستمرة منذ ما يزيد عن سبع سنوات.
ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية