أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأزمة المالية ومجلة التلفزيون

بعد التأكيدات والتطمينات التي انهالت علينا مثل "الكشك" بأن الأزمة المالية العالمية "لن تمر من هنا" ولن يكون لها أي تأثير يذكر على بورصة أبو عبدو للأوراق المالية التي افتتحت حديثا في حي جورة العرائس بحمص في تداولٍ وقدره ثمن منقوشتين جبنة وكاسة شاي في اليوم الأول، جاءت التصريحات غير الخطيرة والمُصعدة في هذا السياق التي أدلى بها مسؤولينا الاقتصاديين: "أن الأزمة المالية فآل خير علينا لو استغليناها صح"

خصوصا بعد الخطوة نصف الجبارة بافتتاح سوق أوراق مالية بدمشق "عن حق وحقيق" وافتتاح قيمة التداول اليوم الأول بها والذي بلغ /15/ ألف مع العلم أن اليوم الكارثي لسوق أوراق بيروت المالية مثلا كان قد أغلق بثلاثة ملايين دولار فقط فأي مراهقة يعيشها اقتصاد هذا البلد الذي يريد أن يعرف قاطنيه جوابا شافيا بخصوص الأزمة المالية وتأثيرها على جيوبهم التي تعاني بدورها من أزمات متعددة.

ولن أنسى أن أخبركم أن مواطن هذا البلد لا يزال ينتظر على أنغام رائعة ديانا حداد "يا عيبو" انخفاض سعر المازوت  وبـ/10/ ليرات حرية في المواقع الإلكترونية وبعض التخفيضات الأخرى على أسعار الفلافل والبندورة والخيار والبطاطا  طالما أن الموسم هذا العام كان ولله الحمد بألف خير.

ويطلب من الله أيضا "لا من الحكومة" أن يعرف نهاية ولو كانت في القرن القادم لسياسة التقنين... والتي انطلقت ولم تتوقف حتى الآن.

وقليل من السرعة في خدمة الانترنت التي لا زالت الوزارة المعنية( بتعرف حالها) تقطره بالقطارة على المواطن الذي ينتظر على النافذة الواحدة لا لكي يستثمر "بطبيعة الحال" بل ليقدم طلبا معيشيا لعله يتحقق، ويطلب من الله عز وجل توقف بث بعض البرامج التلفزيونية على قناة البرنامج العام (التسمية الرسمية للقناة الأولى) ابتداء من غدا نلتقي البرنامج "القنبلة" وليس انتهاء بضي القنديل البرنامج الذي لا تستطيع أن تعلق على معدته ومقدمته بأي كلمة تليق بها مرورا بمجلة التلفزيون والشرطة بخدمة الشعب مع بعض التعديلات التي حدثت فيه بلون الستائر وبالمقولة الأزلية "حاضر سيّدي".

والبعض يقترح توقيف تلك البرامج الإخبارية "المُصطنعة" على الفضائية وأخواتها وذلك الحوار الذي يتم برأي واحد لأكثر من شخص من المفروض أن يحملوا أكثر من رأي حتى المذيعة تحمل من النبرة والحرارة ما يجعلها تصبح ملكيّة أكثر من الملك مع أنها "من المفروض" أن تكون قد تعلمت في المحاضرة الأولى لها في كلية الصحافة درس النبرة الحيادية لا النبرة الخطابية.

هذا المواطن العفتان الذي ينتظر قنابل سارية السواس أكثر من قرارات وزارة الاقتصاد ألا يستحق منكم ولو  برنامج تتعبون عليه لا على اصطناع العفوية بل على الإنتاج ومهنية المقدمين، هذا المواطن الذي يتسلح بالتقوى والصبر حيال ما يحمله من آمال ناءت بحملها الجبال .

همام كدر
(94)    هل أعجبتك المقالة (89)

فتحي

2009-03-31

لك مستقبل وإن تأخر...


ابو زهدي

2009-04-01

الازمة المالية لا تطال المسؤولين .. واذا لاسمح الله طالت جيوبهم فسوف نسددها لهم . فخسائرهم تبقى بأعناقنا دين لهم .. وحقا أصاب وصدق السيد الرئيس عندما قال .. سوريا الله حاميها .. لانه لو لم يكن الله حاميها .. لفتك بها الطاعون وسرطان الوجدان .. ولم يبقى اي مواطن سوري الى الآن على الارض .


كـــــــــــــــــــــريم

2009-04-02

ولــــــــــــــــــــــــو؟؟؟؟؟؟؟ أنت في سورية؟؟ عن أي ؟ وعن أي أزمة وفضائية وعن أي ؟ وأي ؟؟؟؟ إن الجرح أكبرمن ذالك شكراً لكلماتك.


ابن البلد

2010-10-03

عوجا وياما حن شوف.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي