تمكن مجهولون مساء اليوم الأحد، من قتل القيادي السابق في الجيش السوري الحر "مشهور كناكري"، الذي كان له دورا كبيرا في تسليم مدينة "داعل" لروسيا ونظام الأسد في شهر تموز/ يوليو الماضي، من دون قتال.
وأفادت مصادر محلية، بأن شخصين كانا على دراجة نارية أطلقا النار على "كناكري" خلال مروره بالشارع الأوسط في مدينة "داعل" وتمكنا من إصابته بالرأس ما أدى لمقتله، ولاذا بعد ذلك بالفرار دون أن يتعرف عليهم أحد.
وأضافت المصادر، بأن "كناكري" فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى "الوطني" في درعا، لأن الرصاصة كانت قاتلة واخترقت الدماغ وتسببت بتكسير الجمجمة.
وعمل "مشهور كناكري" قائدا لأحد الألوية التابعة لفرقة "الحمزة"، وله الدور الأكبر في تسليم مدينة "داعل" من دون قتال، كما كان مشرفا على تحضيرات الاحتفالات بدخول جيشي النظام وروسيا للمدينة.
مقتل "كناكري" جاء بعد أيام من اعتقال قوات الأسد للقيادي في جيش الثورة "فادي العاسمي"، وقتلها لرئيس مخفر الشرطة الحرة في المدينة "غانم حمدي الجاموس"، الذي عثر عليه في السهول القريبة من المدينة، بعد اعتقال دام ساعات من قبل المخابرات الجوية.
وسبق لـ"زمان الوصل" أن ذكرت "كناكري" في تقرير مفصل، تحت عنوان "لص دراجات ومهرب.. ماذا تقول سجلات النظام عن الذي سلم داعل إلى النظام"، تناولت فيه تاريخ هذا الرجل، كما سلطت الضوء على دوره في مسرحية "التسويات" التي كان المدنيون الأبرياء أكبر الخاسرين فيها.
درعا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية