نعت الرئاسة السودانية 7 مسؤولين سودانيين لقوا حتفهم في تحطم طائرة مروحية، صباح الأحد، في منطقة القلابات شرقي السودان.
وقالت الرئاسة: "تحتسب الرئاسة والي ولاية القضارف (شرق)، ميرغني صالح، ورفاقه الكرام، الذين استشهدوا في حادث تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم بمدينة القلابات صباح اليوم، أثناء أداء واجبهم الوطني"، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وأوضحت أن بقية الضحايا هم وزير الإنتاج والموارد الزراعية بولاية القضارف عمر محمد إبراهيم، ومدير شرطة الولاية بالإنابة النور أحمد عثمان، وقائد اللواء الخامس بالفرقة الثانية عميد يوسف الطيب.
وكذلك: "مدير مكتب الوالي مجدي حسن، ومدير إدارة الحدود صلاح الخبير، وضابط الاستخبارات بالفرقة الثانية الرائد الريح محي الدين".
وأعربت الرئاسة السودانية عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحي (دون تحديد عددهم أو حالتهم الصحية).
كانت الطائرة المروحية تقل الوالي ومسؤولين من اللجنة الأمنية بالولاية، في رحلة عمل من مدينة القضارف إلى مدينة القابلات داخل الولاية على الحدود مع إثيوبيا.
ونقلت قناة "الشروق"، المقربة من الحكومة، عن شهود عيان إن الطائرة كانت تحاول الهبوط في مطار القلابات، لكنها سقطت قرب المدرج، واشتعلت فيها النيران.
وأودت حوادث طيران متكررة بمسؤولين آخرين في السابق، أبرزهم النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق الزبير محمد صالح، الذي لقي حتفه في سقوط طائرة، في فبراير/شباط 1998.
كما لقي النائب الأول السابق للرئيس السوداني، جون قرنق حتفه؛ إثر تحطم مروحية رئاسية أوغندية كانت تقله، عام 2005، في جنوب السودان، قبل انفصاله عن السودان، عام 2011.
وأرجعت الحكومة مرارا تكرار هذه الحوادث إلى الحصار الاقتصادي؛ الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة على السودان؛ ما أثر على قطاع الطيران من حيث عدم توفر قطع الغيار.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية