قتل 12 شخصا على الأقل، من بينهم طفلان، أمس الجمعة عندما انخرطت الشرطة في تبادل لإطلاق النار مع لصوص بنوك، وفقا للسلطات في شمال شرق البرازيل.
قالت الشرطة في بيان إن محاولتي سطو في ولاية سيارا بدأتا حوالي الساعة الثانية والنصف صباحا في منطقة وسط مدينة ميلاغريس.
أفادت بوابة الأخبار جي 1 أن اللصوص أغلقوا الطريق المؤدي إلى وسط المدينة واحتجزوا رهائن أثناء دخولهم مصرفين في نفس الشارع.
وعندما استجابت الشرطة، نشبت معركة نارية، ما أدى إلى العديد من الوفيات.
قال ليلسون ماسيدو لانديم، عمدة ميلاغريس، لبوابة جي 1 الإخبارية إن الرهائن اعدموا من قبل العصابة الإجرامية وأنهم لم يقتلوا بنيران الشرطة.
أضاف ماسيدو لانديم أن طفلين، تتراوح أعمارهما بين 10 و13 سنة، كانا من بين الرهائن القتلى.
لا يمكن التحقق من روايته على الفور، حيث لم ترد الشرطة على العديد من الطلبات التي ارسلت بالبريد الإلكتروني أو الاتصالات عبر الهاتف للحصول على مزيد من المعلومات حول إطلاق النار أو كيفية موت الرهائن.
جرى اعتقال اثنين من المشتبه بهم، بينما فر العديد من العصابة الإجرامية، حسب بيان الشرطة.
كما صادرت السلطات ثلاث سيارات وعدة أسلحة نارية ومتفجرات.
قال أندريه كوستا، سكرتير الأمن العام في سيارا، إن ستة من القتلى كانوا من المهاجمين، بينما لم تفصح السلطات بعد عن هوية القتلى.
بحثا عن بقية اللصوص المحتملين، أعلنت المدينة على صفحتها على موقع فيس بوك أنها أوقفت الخدمات العامة وحثت السكان على البقاء في منازلهم.
تتصدر البرازيل، أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، بشكل روتيني دول العالم سنويا في إجمالي جرائم القتل، كما أن ولاية سيارا هي واحدة من أكثر الولايات عنفا في البلاد.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية