فرت عشرات العائلات خلال اليومين الماضيين من مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" شرق دير الزور، فيما قصفت طائرات التحالف الدولي مشفى "هجين الوطني".
وذكرت وسال إعلام حزب "الاتحاد الديمقراطي" إنه بالتزامن مع تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على حساب تنظيم "الدولة" بجبهات مدينة "هجين"، استطاع 150 مدنيا أغلبهم أطفال ونساء الخروج من المدينة وبلدة "السوسة"، مؤكدة نقلهم إلى مناطق "آمنة".
وكان قرابة 300 مدني معظمهم من الأطفال والنساء خرجوا يوم أمس من "هجين" بعد فتح "ممرات آمنة"، فيما سبقهم المئات فرّوا مطلع الشهر الجاري على دفعتين من بلدات "الشعفة" و"الباغوز" و"السوسة".
ويأتي ذلك، بعد مقتل 7 أشخاص من عائلة واحدة هم نساء وأطفال نتيجة قصف لطائرات التحالف الدولي على مدينة "هجين" يوم أمس، كانوا قد نزحوا من مدينة دير الزور وبلدة "المريعية"، وفق نشطاء.
وفي السياق، أعلن تنظيم "الدولة" أن طيران التحالف الدولي قصف مستشفى مدينة "هجين"، مشيرا إلى تنفيذ طائرات التحالف أكثر من 100 غارة جوية على المدينة خلال 24 ساعة.
وأشار التنظيم إلى مقتل 4 من عناصر من "قسد" بكمين لعناصره ب قرية "سويدان" أمس.
في المقابل، قالت "قسد" في بيان إن 30 عنصرا لتنظيم "الدولة" قتلوا خلال 24 ساعة من المواجهات، بينهم 12 قتيلا سقطوا خلال صد عناصرها بمساعدة طائرات التحالف لهجوم شنه عناصر التنظيم على نقاطها.
وأكدت تقدم عناصرها من محورين مسافة /1/ كم على حساب عناصر التنظيم، الذين كانوا وسياراتهم أهدافا لطائرات التحالف.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية