أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

استمع وشاهد.. كيف برر "حسون" خلط كلامه مع القرآن الكريم

أحمد حسون - أرشيف

خرج مفتي النظام "أحمد حسون" في شريط مصور جديد فاقت مدته 7 دقائق، محاولا تبرير ما سبق أن تفوه به مؤخرا عندما أدخل كلاما عاديا في وسط آية قرآنية، الأمر الذي عُدّ لدى فئة من سمعوا هذا الكلام جريمة تحريف لا تغتفر ارتكبها هذا المفتي.

وقال "حسون" في الشريط الجديد، إنه كان من "الأفضل" أن لا يدرج كلامه في وسط سورة "قريش" كما فعل في مدينة "إنخل" بريف درعا مؤخرا، لكن هذا الإدراج يشير إلى سرعة البديهة.

ونوه "حسون" بأنه كان يريد في خطابه الذي ألقاه بـ"إنخل" أن يرفع معنويات أهل حوران الذي انتصروا على الإرهاب حسب زعمه، وإن ما أدرجه في سورة "قريش" ما هو إلا تفسير اتفق عليه مختلف العلماء، من أن الطعام الذي وقى أهل "قريش" الجوع إنما كان يأتي إليهم من أرض حوران.

وأفاد "حسون" أنه لايجوز لأحد مهما علت رتبته أن يبدل حرفا واحدا في القرآن الكريم، مقرا بأنه لا يجوز الخلط بين نص القرآن ونصوص النفسير، ولا بد من الفصل بينهما فصلا واضحا، داعيا إلى الالتزام بالنص القرآني تماما.

وكان "حسون" قد قال في كلمة له في "إنخل": "منذ 1400 سنة كان سهل حوران هو أمان لأهل الحجاز، ذكر الله حوران ودرعا وبصرى وسهوله في آية في القرآن فاسمعوها واحفظوها وقولوها لأبنائكم: بسم الله الرحمن الرحيم، لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من بلاد الشام من حوران".

وجاء إيراد "حسون" للسورة على هذه الشاكلة، مغايرا لما وردت في القرآن الكريم: [لإِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ].


زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي