دفن النظام اليوم الخميس جثث 31 من قتلى جيشه ومليشياته، تحت مسمى "مجهول" ضمن مقبرة الفردوس بحمص، التي اعتادت على استقبال دفعات متلاحقة من القتلى "المجهولين".
وأثارت طريقة التعامل مع الجثث ووصف أصحابها بالمجهولين، استياء فئة من الموالين، الذي تساءلوا إلى متى يستمر ازدراء النظام لمن دافعوا عنه، واستنكافه عن إجراء الفحوص اللازمة التي يمكن أن تفضي للتعرف على هويات قتلاه، وتذرعه بضعف الإمكانات، رغم كم الأموال الهائل التي ينفقها على أمور أقل أهمية وحساسية في نظر الموالين.
وقال صفحات مؤيدة إن الجثث التي دفنت اليوم، تعود لعناصر قتلوا في معارك سابقة، وتم اكتشاف رفاتهم في عدة مناطق مثل: قرية المجاص (قرب مطار أبو ضهور بريف إدلب)، ديرفول (ريف حمص)، قرية زميمير (قرب الرستن).
وقد تم وضع توابيت القتلى على أرض مقبرة الفردوس ملفوفة بعلم النظام، فيما تولى ضابط كبير إلقاء كلمة أشاد فيها بجيش النظام وبحاضنته الشعبية، وسط حضور من مسؤولي النظام العسكريين والحزبيين.



زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية