ناشد والدا الصحفي الأمريكي "أوستين تايس" المخطوف في سوريا منذ 6 سنوات، الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التواصل مع نظام الأسد لمعرفة مصير ابنهما.
وقال والده "مارك تايس" في مؤتمر صحفي ببيروت: "نحث حكومتي الولايات المتحدة وسوريا على العمل معا على حل هذه المسألة الإنسانية".
وهذه هي ثامن رحلة يقوم بها "مارك وديبورا تايس" لبيروت في إطار سعيهما لإطلاق سراح ابنهما ويقولان إن أملهما يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ستحقق تقدما في هذه القضية.
وأضاف "مارك تايس": "واحد من مطالبنا المستمرة من الحكومة الأمريكية هو إجراء اتصال مباشر مع نظيرتها في سوريا. وهذا لم يحدث في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما". وتابع: "تشجعنا للغاية بهذه الإدارة الجديدة".
وكان "روبرت أوبراين" مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن، أعلن في تشرين الثاني الماضي أن الولايات المتحدة مقتنعة بأن "أوستين تايس" على قيد الحياة، لكنه لم يخض في التفاصيل.
وحث "أوبراين" روسيا على الدفع من أجل إطلاق سراحه، فيما يقول نظام الاسد إنه ليس على علم بمكانه.
ولم يدل مارك وديبورا تايس بتعليقات بشأن الجهة التي تحتجز ابنهما، لكنهما عبرا عن اعتقادهما بأنه في سوريا وبأن النظام هو أفضل جهة يمكنها مساعدتهما في العثور عليه.
وعرض مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى عودة "أوستين" سالما. وأعلن تحالف من وسائل إعلام ومنظمات أخرى في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة خططا لعرض مكافأة مماثلة لتلك التي عرضها مكتب التحقيقات الفدرالية.
وقالت "ديبورا تايس": "على مدى هذه السنوات الطويلة كانت مصادر موثوق فيها تبلغنا بشكل دوري بأن أوستين على قيد الحياة ويجرى الاعتناء به بشكل جيد".
وكان أوستين تايس يبلغ من العمر 31 عاما عندما احتجز في آب عام 2012 في نقطة تفتيش أثناء تغطيته للاحتجاجات في دمشق.
ولم يسمع أحد عنه بشكل علني منذ أن ظهر في تسجيل مصور نشر على الإنترنت بعد أسابيع من اختفائه وسط رجال مسلحين، لكن واشنطن ووالديه يقولون إنهم مقتنعون بأنه على قيد الحياة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية