أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإهمال ساهم بموت بعضهم.. طرطوس تفقد 11 من أبنائها خلال الشهر الماضي

كان من بين القتلى 3 ضباط - أرشيف

فقدت محافظة طرطوس 11 من أبنائها الذين كانوا يقاتلون مع قوات الأسد خلال تشرين الثاني نوفمبر المنصرم، وكان ملفتا مقتل أربعة نتيجة الإهمال الطبي والفقر الذي يعانون منه بعد إصابتهم في أوقات سابقة في مناطق مختلفة من سوريا.

ساهم فقرهم وعدم مقدرتهم على متابعة العلاج على نفقتهم الخاصة وتخلي نظام الأسد الذي ضحوا بأنفسهم للدفاع عن وجوده بموتهم، حسب ما رصدت "زمان الوصل" على مواقع وصفحات موالية للأسد.

كان من بين القتلى 3 ضباط برتبة ملازم أول والباقون من المجندين وعناصر ميليشيات "الدفاع الوطني".

وتمكّنت "زمان الوصل" من معرفة أسماء القتلى ومكان مقتلهم وهم:
1 – الملازم أول وديع علي أسعد – قتل متأثّرا بإصابته في حلب ونتيجة الإهمال الطبيّ الذي تعرّض له، وهو من قرية تعنيتا منطقة بانياس.
2 – الملازم أول منهل فيصل معلّا – قتل في ريف اللاذقيّة نتيجة العمليّة "الانغماسيّة" التي نفّذتها فصائل الثورة المسلحة على موقعه في جبهة جبل الكبينة في النصف الأوّل من الشهر الماضي، وهو من قرية الغنصلة منطقة بانياس.
3 – الملازم أول محمد سمير يوسف – قتل في حلب وهو من قرية المنيزلة التابعة لمنطقة بانياس.
4 – منهل سليمان شاش – قتل بعد 7 سنوات من خدمته الاحتياطيّة في جيش الأسد وهو من قرية رأس الكتّان منطقة الشيخ بدر.
5 – علي سليمان عيدة – قتل نتيجة الإهمال من قبل قيادته العسكرية وتركه بدون عناية طبيّة بعد إصابته، وهو من قرية مرقيّة منطقة بانياس.
6 – بشار ياسين رمضان – قتل في ريف حماة وهو من قرية القليعة منطقة الدريكيش.
7 – رامز محمد حسن – قتل في البوكمال وهو من قرية الدردارة منطقة بانياس.
8 – محمد محمود محمد – قتل نتيجة تدهور وضعه الصحي بعد الإهمال الذي تعرض له من قبل المشفى العسكري في طرطوس، وعدم مقدرته على متابعة العلاج على حسابه الخاص، وكان قد تعرّض للإصابة في ريف إدلب، وهو من قرية الزويتيني التابعة إلى منطقة صافيتا. 
10 – يوسف فرج فرج – قتل في بادية السويداء منطقة تلول الصفا، وهو من قرية بويضة الزمام التابعة لمنطقة الدريكيش.
11 – يحي محمود الحسن – قتل في محافظة الرقة وهو من قرية القلوع التابعة لمنطقة بانياس.

في سياق متصل كشف مصدر خاص من ديوان فرع الشرطة العسكرية في محافظة طرطوس لـ"زمان الوصل" عن وجود أكثر من 10 آلاف مصاب، تتراوح درجة إعاقتهم بين المتوسطة والشديدة، وهم مهملون تماما من قبل القيادة العسكريّة لنظام الأسد.

وأكد أنّ غاليتهم أصبحوا في حالة ماديّة مزرية، ويعتمدون في معيشتهم مع أسرهم على الحسنات التي يتلقّونها من فاعليّ الخير، وما تقدّمه لهم منظمة الهلال الأحمر السوري التي يسيطر عليها أمن الأسد.

وأشار المصدر إلى تعرض عائلاتهم للابتزاز والاستغلال من قبل المنظمات والجهات الرسميّة المسؤولة عن شؤون الجرحى، وغالبا ما تتأخر مستحقّاتهم المالية.

من جهة ثانية كشف المصدر عن وجود مئات الطلبات المقدمة من أهالي المفقودين في المحافظة عن طريق القضاء العسكري، وذلك من أجل الكشف عن مصير أبنائهم المختفين منذ بداية الثورة إلى الآن، وهؤلاء كانوا يخدمون في صفوف الجيش أو الذين تمت دعوتهم للالتحاق بقطاعتهم العسكريّة السابقة بصفة احتياط.

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي