عودة معبر "جسر دجلة" الحدودي للعمل بعد توقفه بسبب الفيضانات

عاد معبر "التونسية-فيشخابور" بين سوريا وشمال العراق يوم الاثنين للعمل بعد انتهاء اعمال الصيانة للجسر العائم بسبب ارتفاع منسوب المياه في نهر دجلة خلال اليومين الماضيين نتيجة الفيضانات.

وذكر موقع معبر "التونسية" المعروف باللغة الكردية باسم "سيمالكا" إنه تم "الانتهاء اليوم من صيانة الجسر الواصل بين سوريا و إقليم كردستان العراق، مشيرا إلى استئناف عمليات تصدير و استيراد البضائع و المواد بين الجانبين.

وأضاف الموقع إن إدارة المعبر بدأت اليوم بتسيير الباصات لنقل المسافرين الى إقليم كردستان و العائدين منه إلى الحسكة بسوريا، في حين كان المسافرون ينقلون بين ضفتي نهر دجلة بواسطة "سفينة" (قوارب).

وجاء هذا القرار، بعد يوم من غرق قارب ينقل الأهالي، نتيجة ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة بسبب السيول والأمطار الغزيرة، ما أدى إلى وفاة شخص فيما أنقذ الباقين بعد انقلاب القارب ومروره تحت الجسر العائم.

الجدير ذكره، ان إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية تسيطر على معابر حدودية عديدة مع العراق إلى جانب "فيشخابور- التونسية" وهي "تل صفوك" و"اليعربية" الرسميين وهما لا يعملان، إضافة لمعبر "الفاو" قرب بلدة الهول يستخدم كممر إنساني لإعادة اللاجئين ومعبر "السويدية" المخصص للأحمال الثقيلة كشاحنات مواد البناء.