نعى رئيس حزب "التوحيد العربي" في لبنان، الوزير السابق "وئام وهاب" مرافقه الذي توفي بعد إصابته بجروح خطرة خلال مجابهة بين أنصاره وقوى الأمن، وتوعّد بالثأر له من سعد الحريري.
وجاء مقتل المرافق خلال اشتباك مع الجيش اللبناني إثر قيام قوة من الجيش بتطويق قرية "الجاهلية" مسقط رأس "وهاب" بمنطقة "الشوف" في جبل لبنان تبليغه بمذكرة توجب عليه المثول أمام القضاء في الدعوى المقامة ضده بجرم إثارة الفتنة والتعرض للسلم الأهلي.
وشهدت البلدة توترات أمنية على خلفية محاولة قوات الأمن توقيف "وئام وهاب" نظرا لعدم استجابته لطلب استدعائه للتحقيق معه بتهمة التشهير برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
واستنفر أنصار الوزير وهاب في بلدة "الجاهلية" عند حضور دورية الأمن الداخلي لتبليغ وهاب بالقضية المرفوعة ضده.
وتزامنت الأحداث الأمنية مع انتشار رسالة صوتية لوهاب على "واتساب" اتهم فيها "رئيس الحكومة سعد الحريري ومدعي عام التمييز ومدير عام قوى الأمن الداخلي بالتخطيط للاعتداء عليه".
وقال"وئام وهاب" ناعيا مرافقه في حسابه عبر "تويتر": "ثلاثون سنة من الوفاء يا محمد، ثلاثون سنة أيها البطل، كم تمنيت لو استمرت هذه الرفقة أيها الوفي. وعدي لك بأن يكون دمك ثقيلاً على مثلث الإجرام".
وفي تغريدة أخرى قال وهاب "وعد الحر دين يا سعد الحريري وسمير حمود وعماد عثمان ودماء محمد أمانة في عنقي".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية