يعيش عبد الله (14 عاما) الذي فقد والده منذ 5 سنوات، مع أمه في مخيم "أطمة" بريف إدلب الشمالي، حيث تسوء حالته الصحية مع مرور الأيام منذ 6 سنوات ينتقل من مشفى إلى آخر، مع عجز الأطباء عن كشف مرضه.
يعاني "عبد الله"، الذي عاش أجواء الحرب والنزوح وقساوتها، وكان في حصار حلب قبل التهجير، يعاني من نزيف دموي ونقص في النظر وضمور في العقل وضعف العضلات وانخفاض في خضاب الدم، ويحتاج من 3 إلى 4 أكياس دم في الشهر.
وتروي "أم عبد الله" لـ"زمان الوصل" إنها لم تيأس من علاج ابنها، رغم أن جميع الأطباء في الشمال السوري لم يعرفوا مرضه.
أحدهم يقول إن مرضه متلازمة "مارفان" وآخر يقول "التهاب قولون تقرحي"، الأم توضح أن صعوبات تواجهها في علاج ابنها، ليس أقلها الأحوال المادية الضعيفة، وبعد المشفى عن مكان سكنها.
وتأمل "أم عبد الله" في نقل ابنها بأسرع وقت إلى تركيا لتلقي العلاج هناك، كما نصحها الأطباء.
الطبيب "عبيدة" أكد في تقريره الطبي أن الطفل "عبد الله" بحاجة إلى العلاج في المشافي التركية ليكون تحت المراقبة هناك.
ورجح الطبيب أن "عبد الله" يعاني من متلازمة "مارفان"، الذي لا يتوفر العلاج اللازم له في الشمال السوري.
إدلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية