نفت "حركة أحرار الشام" نيتها إخراج مهجرين من مدينة حمص من منازل في "الفوعة" بريف إدلب.
وقالت الحركة في بيان تلا مظاهرة ضدها يوم الجمعة "بخصوص ما اشيع عن قرار الحركة إخراج المهجرين من الفوعة غير صحيح بل إن الحركة اختصت الاخوة المهجرين فقط بجل ما تحوزه من بيوت في الفوعة مراعاة لحالهم ومحاولة للتخفيف عنهم وفق المستطاع".
وأضافت "الذي حصل ان الحركة وزعت البيوت على المهجرين وفق معايير ونسب راعت فيها تغطية اكبر قدر منهم وحرصت على أن يستفيد من البيوت الاخوة المهجرون من كل المناطق كدرعا والغوطة وحمص، لكن فئة من المهجرين استأثرت بعدد كبير من البيوت ورفضت ان تعطي غيرها من الفئات حقهم في البيوت علما ان كثيرين ممن منعوا من حقهم في البيوت هم أكثر حاجة ممن بعض من يسكن الآن، فالذي أرادته الحركة توزيع عادل للبيوت يراعي اصحاب الحاجة الأولى فالأولى ويراعي شمولية المستفيد ومنع استئثار جماعة دون أخرى بالبيوت".
وتابع البيان "لكننا تفاجأنا بتحريف الواقع وتصوير الأمر على أنه قرار بإخراج المهجرين تعسفا وظلما وأنى للحركة أن تظلم المهجرين وتخرجهم من البيوت وهي من اختصتهم بجل البيوت دون سواهم".
وخرجت مظاهرة في مدينة "الفوعة"، حيث احتج عشرات المهجرين من مدينة حمص ضد ما قيل إنه مهلة منحتهم إياها "حركة أحرار الشام" للخروج من مساكنهم في البلدة التي تهجر سكانها الأصليون لأنها كانت مقرا عسكريا لميليشيات طائفية تابعة لإيران بموجب اتفاق بين الجانب الإيراني وفصائل معارضة في الشمال السوري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية