أعلن قائد أسطول البحر الأسود الروسي الفريق البحري "ألكسندر مويسييف" أن تحديث قاعدة الأسطول العسكري الروسي في ميناء طرطوس لا يزال مستمرا.
وقال "مويسييف" في حديثه لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية: لا يزال تحديث النظام المتقادم لقاعدتنا في ميناء طرطوس مستمرا".
وتقضي الاتفاقية الروسية مع النظام حول نقطة التزويد التقني في طرطوس باحتمال مرابطة 11 سفينة في هذا الميناء، بما في ذلك السفن المزودة بمفاعل الطاقة النووية. كما من المخطط توسيع قدرات القاعدة لإصلاح السفن.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" في كانون الثاني عام 2017 عن مصدر مطلع أن العسكريين الروس يخططون لتحديث نقطة القوات البحرية الروسية في طرطوس لجعلها قادرة على استقبال الطرادات.
وقال إن الخبراء الروس يستعدون لإجراء أعمال تعميق وتوسيع الطريق البحري في ميناء طرطوس.
وأضاف "في المستقبل سيتم في الأراضي التي يستخدمها الأسطول الروسي بناء رصيفين اثنين متخصصين لرسو السفن التي تتجاوز حمولتها 10 آلاف طن، وكذلك مجموعة من المباني الإدارية والمساكن".
من جانبه أفاد قائد قوات المنطقة العسكرية المركزية الروسية الفريق، "ألكسندر لابين" (الذي كان يترأس قبل تشرين الأول اكتوبر عام 2017 هيئة أركان القوات الروسية في سوريا)، في أيار مايو الماضي، أن ميناء طرطوس أصبح قادرا على استقبال الطرادات.
ويجري تطوير قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس حاليا بدعم من منظومة "إس-400" ومنظومة "باستيون" الصاروخية الساحلية المزودة بالصواريخ المجنحة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية