رفعت قوات الأسد من وتيرة قصفها لمناطق في أرياف حلب وحماة وإدلب بعد سويعات من قصف إسرائيلي استهدف منطقة "الكسوة" في ريف دمشق ليلة الخميس- الجمعة.
وقال مراسل "زمان الوصل" نقلا عن مصادر ميدانية إن قوات النظام فتحت جحيم نيرانها على البلدات والقرى في كل من ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي بشكل هستيري كعادتها ليلة كل جمعة، مؤكدا أن ما يميز قصف الليلة الماضية كثافة النيران واتساع الجبهة وازدياد عدد القرى والبلدات المستهدفة.
وذكر المراسل أن قصفا مركزا تارة ومتقطعا تارة أخرى بدأ منذ التاسعة من مساء الأمس، حيث شهدت جبهة "الخوين" بريف إدلب قصفا غير مسبوق حسب وصف مصدر ميداني.
وأفاد بأن قصف قوات الأسد بقذائف الدبابات والهاون طال محيط مدينة "اللطامنة" و"الجيسات" في ريف حماة الشمالي، مؤكدا أن قوات النظام المتمركزة في بلدة "كرناز"، قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية "الصخر" في الريف الشمالي الغربي لحماة.
كما قصفت الميليشيات المتمركزة في مدينة "معان" بلدة "التمانعة"، في حين استهدفت قوات الأسد المتمركزة في "السلومية" بلدة "الخوين"، وطال القصف أيضا قصف بلدتي "سكيك" و"أم جلال".
وأكد مصدر ميداني آخر إن اشتباكات عنيفة جدا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين فصائل المقاومة السورية والميليشيات الإيرانية تزامنت مع القصف كلا من جبهات "الخوين" و"الزرزور".
وفي الريف الحلبي قصفت قوات الأسد المتمركزة في "ريتان" منازل المدنيين في "حيان" بقذائف الدبابات، كما قامت حواجزه باستهداف "جزرايا" و"تل باجر" بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة.
وتسبب قصف قوات الأسد بموجة نزوح كثيفة خاصة من ريف إدلب الجنوبي، وقدرت إحدى منظمات الإغاثة عدد النازحين خلال الـ72ساعة الماضية بأكثر من10 آلاف نازح، بينهم قسم كبير دون مأوى في ظل ظروف جوية شديدة البرودة وتقصير واضح من المنظمات في تقديم الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية