ألقت السلطات اليونانية أمس الخميس على 160 لاجئاً سورياً حاولوا العبور إلى أراضيها بطريقة غير شرعية عن طريق الأراضي التركية وتعتزم تسليمهم للجندرما التركية.
وتحدث "أحمد شاهين" أحد الفارين من مكان الاحتجاز لـ"زمان الوصل" عن رحلة محفوفة بالمخاطر انتهت في الأراضي اليونانية، حيث قبض "الكوماندوس" عليه مع مجموعة من السوريين قوامها 160 شخصا واحتجزهم وأقدم على إهانتهم وضربهم وأخذ كل ما يملكون حسب قوله.
وأضاف "استطعت أن أهرب مع مجموعة من المحتجزين بعد أن عَلِمنا بأنّ الكوماندوس يريد تسليمنا للجندرما التركية وبعدها ترحيلنا إلى الأراضي السورية".
وأوضح "شاهين" أنه أثناء فرارهم من تعرض بعضهم لخطف من قبل مسلحين يستقلون سيارتين من نوع (فان)، مشيرا إلى أن بين المخطوفين ابن عمه "خالد شاهين" من محافظة القنيطرة.
وناشد الجهات المعنية التدخل للإفراج عن المحتجزين لدى السلطات اليونانية للحيلولة دون تسليمهم للجندرما وترحيلهم إلى الأراضي السورية.
وسبق أن تحدث لاجئ لـ"زمان الوصل" في الشهر الفائت أن السلطات اليونانية اعتقلت 20 لاجئا حاولوا العبور إلى اليونان وصادرت هواتفهم النقالة وكل ما يملكون وتعمدت ضربهم وإهانتهم علاوةً على تعريتهم أمام النساء و إرسالهم إلى المناطق الحدودية مع تركيا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية