أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

باتصال من الإمارات.. السعودية طلبت وساطة ايهود باراك للحصول على أجهزة تنصت

أرشيف

ذكرت صحيفة "هآرتس" أن رجلا ادعى أنه يمثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عرض في عام 2015 على رئيس ‏وزراء إسرائيل الأسبق "إيهود باراك" القيام بدور وسيط في صفقة شراء أجهزة تنصت‎.‎

وأكدت الصحيفة العبرية، في تقرير نشرته أمس الأربعاء، أنها حصلت على تسجيل مكالمة هاتفية، حيث قال ذلك الرجل ‏الذي اتصل بـ "إيهود باراك" من الإمارات إنه يريد من رئيس الحكومة الأسبق مساعدة الحكومة السعودية على اقتناء ‏أجهزة بهدف التجسس على مواطنيها و"أعدائها‎".

واقترح الرجل على "باراك" تولي منصب تمثيلي في شركته، كما ذكر أسماء شركات إسرائيلية ذات اهتمام من قبل ‏السعوديين، حسب الصحيفة‎.‎

وأطلع الرجل رئيس الوزراء الأسبق على تفاصيل اجتماع عُقد في دبي قبل سبعة أسابيع من الاتصال بمشاركة ممثلي ‏الحكومة السعودية، حيث استعرضوا أجهزة "الحرب الإلكترونية والاختراق‎".

وقال الرجل إنه اكتسب ثقة شخصين مقربين من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، وهما وزير الدفاع وولي العهد ‏الحالي محمد بن سلمان وشقيقه خالد‎.‎

وتابع الرجل أن الصفقة ستكون "مثمرة جدا" بالنسبة للأسرة الحاكمة في السعودية، مدعيا أنه وسيط يعمل لصالح نفسه ‏وزوجته، ويتعاون مع محام بريطاني من أصول يهودية يمثل في هذه المسألة وزارة الدفاع السعودية‎.‎

وأشار الرجل إلى أنه يحظى بثقة هذا المحامي، وهو ينتظر دعوة لزيارة إسرائيل بهدف التعرف على الأجهزة المنشودة‎.‎

وأشارت "هآرتس" إلى أن مسألة هذا الاتصال بُحثت لأول مرة في تقرير تلفزيوني بثته "هيئة البث الإسرائيلية" ‏الحكومية‎ Kan، وذكر بيان صدر نيابة عن "باراك" أن رئيس الوزراء الأسبق رفض اقتراح الوساطة هذا‎.‎

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أفادت "هآرتس" بأن السعودية أجرت في عام 2017 مشاورات مع شركة‎ NSO ‎Group Technologies ‎المختصة في المجال نفسه ومقرها مستوطنة "هرتسيليا‎.‎‏"‏

زمان الوصل - رصد
(134)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي