اعتبر الائتلاف الوطني أن هدف حملة الترويج "للكيماوي" هدفها "بعثرة أوراق اجتماعات استانا وتفريغ الجولة من محتواها".
وقال الائتلاف في بيان له "أهداف مكشوفة وراء حملة الترويج للكيماوي التي تستبق جولة أستانة المرتقبة تكمن في تطلع النظام وروسيا وإيران إلى بعثرة أوراق الاجتماعات لتفريغ الجولة من أي محتوى، والابتعاد بأجندتها مجدداً عن الاستحقاقات التي تمهد لعودة مفاوضات جنيــف وجهود الحل السياسي".
وكانت روسيا فد تحدثت يوم أمس الأحد عن "هجوم بغاز الكلور" طال تجمعات أحياء في حلب باستخدام قذائف هاون أطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال الائتلاف في بيان "تستمر روسيا في الترويج لأكاذيب النظام ومزاعمه وضخها عبر مختلف المنافذ في محاولة لنشر الفوضى وإخفاء الحقائق وصولاً إلى عرقلة الجهود السياسية وتقويضها".
واشار إلى أنه "طوال الفترة الماضية كانت الميليشيات الإيرانية تتحشد في مناطق حول حلب وإدلب، في مسعى لاختلاق الذرائع والمبررات لخروقاتها المستمرة لاتفاق إدلب. فيما عملت روسيا على تغطية هذه التحركات في سياق تسويقها السياسي والإعلامي للنظام وجرائمه، متجاهلة مسؤوليته عن استخدام الأسلحة الكيميائية أكثر من 140 مرة".
ورأى الائتلاف أن "معاناة السوريين وكشف الجرائم المرتكبة بحقهم هي أمانة في أعناق العالم أجمع"، وقال في بيانه "سنتابع جميع الانتهاكات والجرائم، ونتعامل بأقصى درجات الحرص وتوخي المصداقية تجاهها، وهذا ما يدفعنا إلى التشديد على ضرورة إعادة تفعيل لجنة التحقيق الدولية المشتركة، وإحالة ملف جميع الجرائم المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإنزال أشد العقوبات بحق كل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية