اعتقلت قوات النظام الأسبوع الماضي عشرات العناصر الذين خضعوا لتسوية في منطقة القامشلي شمال الحسكة.
وأفاد الناشط "محمود الأحمد" باعتقال قوات النظام 30 عنصرا من "عناصر التسوية" ممن كانوا منشقين وسلموا أنفسهم لها في الفوج 154 بمنطقة "طرطب" جنوب مدينة القامشلي، مشيرا إلى تسليم هؤلاء العناصر للشرطة العسكرية بالقامشلي.
وعرف من المعتقلين "أحمد صبحي الجريد ومحمد الزعيلي وحمزة العلي و أحمد الشاهين ومهند العبود و بدران الحميد وأحمد مظهور"، وفق الناشط.
وقال "الأحمد" إن قوات النظام في الفوج المذكور لم تسلم عناصر التسوية (المنشقين والفرار) بطاقات عسكرية ولم تصرف رواتب لهم رغم مرور 10 أشهر على التحاقهم بها في فوجي "كوكب" و"طرطب".
ومنذ بداية العام 2017 جند النظام مئات المعلمين ضمن "الخدمة الاحتياطية" في فوجي "كوكب" و"طرطب" وفصل كل معلم لم يلتحق بالأفواج أو بالحواجز العسكرية داخل مركزي الحسكة والقامشلي، ما دفع الكثير من المعلمين إلى الهروب والعمل بالتدريس لدى إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية.
كما يعمل النظام على زيادة عدد قواته داخل مدينة الحسكة عبر تخريج 10 دورات -حتى الآن- من المتطوعين في قوى الأمن الداخلي ضمن كتيبة حفظ الأمن والانضباط بحي الميرديان.
وتسيطر قوات النظام والميليشيات التابعة لها على مركز مدينتي "الحسكة" و"القامشلي"، إضافة للفوجين العسكريين بجبل "كوكب" و"تل طرطب" وما يحيط بهما من قرى، فيما يسيطر مسلحو "الاتحاد الديمقراطي" على معظم أجزاء المدينتين وريفهما.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية