علمت "زمان الوصل" أن السلطات الجزائرية تزمع ترحيل 50 لاجئاً سورياً إلى بلادهم الثلاثاء القادم بعد اعتقالهم مؤخرا.
وقال مصدر من داخل أحد سجنين يتواجد داخلهما السوريون المهددون بالترحيل إن اللاجئين المعتقلين وصلوا الجزائر قادمين من لبنان منذ نحو شهر بسبب المضايقات التي تعرضوا لها من قبل المتحكمين بالحكومة اللبنانية لاسيما ميليشيا حزب الله المناصر لنظام الأسد.
وكشف أن اللاجئين المزمع ترحيلهم يتوزعون على سجنين أحدهما في ولاية "إدرار" الجزائرية وفيه 23 معتقلا من محافظة القنيطرة فقط، بينما يقبع 27 لاجئا في سجن بمنطقة "تمرست".
وأكد أن اللاجئين المعتقلين الذين ينتظرهم مصير غامض قد يكون الموت نهايته، بينهم مهندسون وطلبة جامعيون، وضباط وصف ضباط منشقون عن الجيش الذي يشن حربا بلا هوادة على الشعب السوري منذ ما يزيد عن 7 سنوات.
وتتخذ الحكومة الجزائرية موقفا داعما لنظام الأسد منذ انطلاق الثورة التي اندلعت للتخلص من حكمه في آذار مارس/2011، مخالفة بذلك جيرانها من دول المغرب العربي والغالبية الساحقة من الدول العربية التي بدأت بموقف متعاطف مع السوريين قبل أن تتراجع لأسباب لا يتسع المجال لذكرها هنا.
وتنشر "زمان الوصل" أسماء 20 من اللاجئين المعتقلين السوريين في سجن ولاية "إدرار" من أبناء محافظة "القنيطرة" المهددين بالترحيل يوم الثلاثاء القادم من الجزائر إلى مطار دمشق الدولي، الأمر الذي يهدد حياتهم:
تيسير مهاوش
محمد دلي
عبد الحليم الخالد
ابراهيم الخالد
عبد الرؤوف الدلي
باسل عثمان
ايمن عويد
خالد رمضان
أسامة موسى
هيثم عبيد
أنس عبيد
ماهر عثمان
أحمد الخالد
خالد الدلي
مخلص الخالد
ميساء الخالد
أحمد الظاهر
غيث الفارس
أيوب المحمود.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية