أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مقتل العشرات من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) خلال هجومه يوم أمس السبت على مواقهم شرق دير الزور، كما هدد عبر "شريط إعدام مصور" عشائر الجزيرة السورية لردعهم عن إرسال أولادهم إلى جبهات القتال مع حزب "الاتحاد الديمقراطي" والأمريكان.
وذكر التنظيم عبر "وكالة أعماق" إن 61 عنصرا من ميليشيات "قسد" لقوا حتفهم ووقع أكثر من 30 منهم أسرى، بهجمات شنها عناصره خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن الهجمات كانت في بادية الجزيرة وعلى محورين، حيث قتل 32 عنصرا على المحور الأول الممتد من شمال شرق ناحية "السوسة" إلى مخيم "هجين" شمال المدينة، و10 على المحور الثاني الذي شمل قرية البحرة وبلدة "غرانيج".
ولفت إلى مقتل 14 شخصا من عائلة واحدة نتيجة قصف طائرات التحالف على بلدة "الشعفة" خلال مساندتها لميليشيات "قسد" يوم أمس.
ونفّذ عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" صباح أول أمس هجوما مشابها، قتلوا فيه 19 عنصرا وأصابوا آخرين، وفق الوكالة.
كما أعدم التنظيم "نحرا" 4 عناصر في "قسد" من أبناء العشائر العربية أمام الكاميرات بعد أسرهم، موجها رسالة تهديد لعشائر "الشرقية" أن لا يزجوا بأبنائهم في حرب "لا ناقة لهم فيها ولا جمل" وإلّا فإن عناصره سيقتلون كل من يتعامل مع "قسد" والأمريكيين كما حصل مع الشيخ "بشير الهويدي" في الرقة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" نشر أشرطة فيديو ظهر فيه 16 عنصرا من "قسد" ينحدرون من عشائر "الجبور العفادلة" و"البوسرايا" و"طي" و"المجادمة" و"البقارة" بينهم آشوري من ميليشيا "حرس الخابور" الآشوري، أسروا جميعهم خلال هجمات لعناصره على نقاطهم بناحية "هجين" شرق دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية