أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقاومة الشعبية في درعا تشن الهجوم الأوسع منذ إعلان تشكيلها

كانت "المقاومة الشعبية" قد توعدت بتصاعد عملياتها النوعية ضد قوات الأسد في درعا

شن عناصر "المقاومة الشعبية" في درعا، فجر اليوم الأحد، هجوما واسعا على حواجز قوات الأسد في مدينة "الصنمين"، موقعين في صفوف الأخيرة خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، وذلك بحسب ما أعلنت المقاومة عبر معرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت المقاومة على صفحتها "فيسبوك" إن "المقاومة الشعبية في مدينة الصنمين تشن هجوما فجر اليوم، هو الأعنف من نوعه على حواجز النظام بعد المصالحات الكاذبة التي أجراها النظام وقتلى النظام بالعشرات".

ووصفت مصادر محلية الهجوم بالعنيف، حيث شمل مجموعة حواجز وسط المدينة كما طال "مديرية المنطقة"، معتبرة أنه الأوسع منذ إعلان المقاومة عن تشكلها وبدئها بالعمليات النوعية ضد قوات الأسد.

وأفادت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها لأسباب أمنية، لـ"زمان الوصل" بأن قوات ردت على الهجوم كعادتها بالانتقام من المدنيين العزل، حيث فتحت نيران رشاشاتها المتوسطة باتجاه المنازل، كما ساد المدينة بعد ذلك أجواء من الحذر وانعدمت حركة المدنيين في الشوارع، خشية الاعتقال أو عمليات انتقامية أخرى.

وجاءت العملية بعد يوم واحد من إعلان المقاومة قتلها لعنصرين تابعين لقوات الأسد، بالقرب من مدينة "جاسم" بريف درعا الغربي، هم الملازم "منهل سليمان شاش" من بلدة "رأس الكتان" التابعة لمحافظة طرطوس، والمجند "حامد سليمان شدود" من قرية "الحميري" القريبة من مدينة "مصياف".

وكانت "المقاومة الشعبية" قد توعدت بتصاعد عملياتها النوعية ضد قوات الأسد المتواجدة في درعا، كما وضعت ضمن أهدافها عرابي المصالحات الذين خذلوا ثقة المدنيين بتسليمهم حوران لنظام الأسد.

زمان الوصل
(301)    هل أعجبتك المقالة (256)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي