فرّ آلاف المدنيين يوم السبت من بلدة "البحرة" بدير الزور إثر احتدام المواجهات بين ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وبين عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" تسللوا من جهة مدينة "هجين" مستغلين انعدام الرؤية بسبب الضباب الكثيف.
وذكرت مصادر محلية إن آلاف المدنيين هربوا من الاشتباكات داخل بلدة "البحرة" بعد التفاف عناصر من تنظيم "الدولة" خلف خطوط ميليشيات "قسد" واشتبكوا معها ما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين، مضيفة أن عناصر التنظيم حاولوا التقدم باتجاه "غرانيج الشرقية" بوابة منطقة "الشعيطات" التي قصدها النازحون مستخدمين السيارات والجرارات الزراعية والدراجات النارية.
وقالت المصادر إن عناصر التنظيم استفادوا من استمرار الأحوال الجوية السيئة في مناطق الفرات وكثافة الضباب، الذي تسبب بانعدام الرؤية لليوم الثالث على التوالي خاصة في ساعات الصباح الأولى.
وأشارت إلى استنفار شامل لمسلحي "قسد" وقوات التحالف بالمنطقة لصد الهجوم، خاصة مع استمرار الاشتباكات على جبهات "هجين" وسط سماع دوي الغارات الجوية ولانفجارات من مسافات بعيدة عن المدينة، التي تعتبر أهم معاقل التنظيم بسوريا.
وكان عناصر تنظيم "الدولة" شنوا أمس هجوما واسعا من 3 محاور أسفر عن مقتل 13 عنصرا من ميليشيات "قسد" شمال شرق بلدة "الشعفة" وقرية "الكشمة" و6 قتلى غيرهم قرب "البحرة" على جبهة "هجين".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية