أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لوحات "كفرنبل" تنعى مبدعها.. اغتيال رائد الفارس ومحمود جنيد برصاص مجهولين

"الفارس" و"جنيد" - ناشطون

اغتال مجهولون الناشطين الإعلاميين "رائد الفارس" و"حمود جنيد" في مدينة كفرنبل يوم الجمعة.

وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن مجموعة مسلحة عناصرها ملثمون أطلقوا النار على "الفارس" و"جنيد" في وضح النهار صباح اليوم قبل أن يلوذوا بالفرار بواسطة سيارة "فان" فضية اللون، دون أن يعترضهم أحد.

وقضى الناشطان قبيل وصولهما إلى المشفى تاركين المدينة، التي اشتهرت بلافتاتها ضد نظام الأسد، في حال من التوتر، حيث أغلقت الأسواق والمحلات التجارية أبوابها فيما يشبه إضرابا عاما.

اللافتات التي أوصلت اسم "كفرنبل" إلى العالمية كما أوصلت رسالة الثورة السورية بأرقى صورها، كان الفارس نفسه من يرسمها ويخططها، لذلك يرى ناشطون أن من أقدم على اغتياله هم رجالات النظام المتضرر الأكبر من وجود ناشطين من هذا النوع المبدع.

وتناقل قبل قليل ناشطون صور "رائد الفارس" بعد اغتياله في حين تأخر تاأيد استشهاد "حمود جنيد"، الذي فارق الحياة أيضاً بعد إسعافهما إلى مشفى المدينة. 

"رائد الفارس" من أول المنخرطين في ثورة السوريين، أسس مع مجموعة من إعلاميي وشباب المدينة راديو "فرش"، وسبق أن تم اعتقاله من قبل "جبهة النصرة" وكان واضح التوجه حيال عمليات الاغتيال الأخيرة، والتوقيفات العشوائية بحق الناشطين ومناهضي النظام وأدواته ومنهم المحامي "ياسر السليم" الذي عبر "رائد" عن وقوفه إلى جانبه واستنكاره لأفعال "جبهة "تحرير الشام" (جبهة النصرة) سابقا.

ومنذ لحظة إعلان استشهادهما غصت مواقع التواصل وصفحات الناشطين بصور رائد وحمود، ووجهت الاتهامات إلى الأيادي السوداء وأصحاب الفكر المظلم الذين يرتعون في المناطق المحررة، ويعبثون بها لجرها إلى مستنقع الظلام.

وتستنكر "زمان الوصل" هذه الجريمة بحق أصحاب الرأي والناشطين السلميين وتدعو إلى وقفة حقيقية لما بقي من وسائل إعلام الثورة وناشطيها للتنديد بهذه الجريمة، والوقوف في وجه الظلاميين الذي يريدون إنهاء ثورة السوريين وتحويلها إلى معركة دم.

إدلب - زمان الوصل
(123)    هل أعجبتك المقالة (158)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي