أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مسؤول كبير في النظام لرئيسة قسم الاقتصاد في تشرين.. "يلعن أبوكي"

رحاب إبراهيم

اشتكت صحافية تعمل رئيسة قسم الاقتصاد في جريدة "تشرين" التابعة للنظام.. اشتكت من تعرضها لإهانة لفظية صريحة ومباشرة من أحد مسؤولي النظام الكبار، عندما عاجلها بإغلاق بابه في وجهها مع مسبة "يلعن أبوكي".

فقد أدرجت الصحافية "رحاب إبراهيم" على صفحتها الشخصية منشورا، استهلته بالإشارة إلى أن مدير جمارك دمشق الجديد "لم يحقق سبقاً في تطوير أداء مديريته، التي كلف بها حديثا، سواء عبر كبح نشاط الفاسدين أو المقصرين فيها اللهم إذا كان تغيير ديكور المكاتب يعد إنجاز في عرفه".

وتابعت: "فضل مدير جمارك دمشق الجديد، تسجيل انجازه في مجال كسر الأعراف المتعارف عليها بالتعامل مع الصحفيين، حيث استشاط غضبا لمجرد مطالبته بالتعاون معي في مجال تقديم المعلومات في حال لزم الأمر"، عند السؤال عن أي قضية جمركية أو أي معلومة في هذا المجال، حيث فضل في البداية القول أنه لا يجيب عن أي تساؤل إلا عبر المكتب الصحفي فقط".

وقالت "إبراهيم" إنها حاولت تفهم طلب مدير الجمارك بعدم توجيه الأسئلة له إلا عبر المكتب الصحفي، شارحة كيف حاولت إفهام المدير أن المكتب الصحفي يأخذ وقتا طويلا للرد على أسئلة عادة ما تكون مستعجلة، ومن هنا فإن الضرورة تفرض أن يفتح المدير بابه مباشرة أمام "إبراهيم" لاسيما أنه "مندوبة جريدة تشرين في الجمارك منذ فترة طويلة"، حسب تعبيرها.

لكن ماذا كان رد مدير جمارك دمشق؟!، تجيب "إبراهيم: "ردّ بطريقة عصبية غير مسبوقة وحقق انجازه، الذي لم يسبقه إليه أحد عبر التلفظ بألفاظ يخجل أي إنسان التلفظ بها في مكان عام، فكيف في مديرية عامة ...يا أختي أنا مو فاضي لهيك حكي فاضي، عندي مفتشين من هيئة الرقابة، ليتبعها بمسبة وقفت جامدة عند سماعها بعد إغلاقه باب مكتبه بطريقة هيستيرية...يلعن أبوكي".

وأضافت بلغة من صعتقه الصدمة: "تخيلوا.. مدير ينطق بهذه المسبة من دون أي خوف أو مستحى.. فهل يعقل بمدير مركزي أو فرعي من الدرجة الأولى أو العاشرة، أن يتهجم على إعلامي يقوم بمهامه بإطلاق هذه المسبات ضمن حرم مديرية رسمية، وليس مزرعة خاصة يحق لها أن يفعل بها ما يشاء ويتلفظ بأي ألفاظ تخطر على باله، وهل هناك حصانة له، تجيز له، إهانة صحفي سواء أكان يعمل في مؤسسة حكومية أو خاصة".

وتساءلت "إبراهيم": "من يحاسب هذا المدير وغيره على مثل هذه التصرفات المسيئة، التي تعيق حصول الإعلاميين على المعلومة الصحيحة"، معتبرة أن ما قام به مدير جمارك دمشق يساهم في "ضغصغة أخرى في جسد الإعلام السوري المتعب من كثرة التدخلات"، فيما يواصل المسؤولون "محاسبة الإعلاميين لمجرد انتقادهم تقصير بعض المدراء وكشف فسادهم تحت مسمى مطاط اسمه وهن نفسية الأمة، أو بتهمة القدح والذم.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (121)

Adam

2018-11-23

انا لو مسؤول بالامن السوري ، بشحطى من رجليها للصحافية ، السبب قولها المديرية مانها مزرعة المسؤؤول ، وفيها تعريض ببشار الذي اعتبر سوريا بكاملها مزرعة . يجب اسكات اي شخص يفكر باستخدام كلمة مزرعة ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي