التهم حريق شب يوم الثلاثاء مستودعا للأثاث المنزلي والأدوات الكهربائية المستعملة قرب مؤسسة المياه بمدينة دير الزور، فيما طالت عمليات "التعفيش" مؤخرا حجارة المنازل في أحياء المدينة المهدمة غير المأهولة.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن قائد فوج إطفاء دير الزور "أحمد الصافي" إن الحريق أتى على المستودع بالكامل، لكنهم أخمدوه قبل أن يمتد إلى المنازل المجاورة بسبب قوة النيران التي سرع باشتعالها مواد الأثاث المنزلي.
وبقيت أسباب الحريق مجهولة، في حين لم يخف الأهالي، في حديثهم عن الحريق، الإشارة إلى وجود قطع أثاث مسروق من منازل السكان المهجرين داخل المستودع المحترق.
وفي سياق متصل، بدات مجموعات من "اللصوص" بعمليات "تعفيش" حجارة المنازل بعد تفكيك البلوك والسرميك والرخام في أحياء "الشيخ ياسين" و"كنامات" و"الرشدية" وشارعي "التكايا" و"حسن طه" بالتحديد، وفق مصادر محلية.
وذكرت المصادر إن مجموعات "التعفيش" تسرق بداية محتويات المنازل ثم تقلع الأبواب والشبابيك مع ملابنها إلى جانب حديد الحمايات على البلكون في البنايات مع سحب أسلاك الكهرباء، قبل أن تعود لإزالة السرميك والرخام وحتى البلوك ثم نقلها على ظهر عربات الخضار إلى لتخزينها في الشارع الممتد من الحديقة المركزية إلى كراج الانطلاق القديم قبل عرضها للبيع في حي "الجورة" والشوارع القريبة من شارع "الوادي" غربي المدينة.
في أعقاب سيطرة قوات النظام على دير الزور عبرت عشرات الشاحنات المحملة بالمسروقات على جميع حواجزها في مدخل المدينة نحو الجنوب إلى جانب عرض الكثير من الأغراض المسروقة بشارع "الوادي" داخل المدينة.
يذكر أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها أعلنت سيطرتها في تشرين الأول/أكتوبر 2017 على أحياء "العرفي" و"العمال" و"الحميدية" و"العرضي" و"المطار القديم" و"خسارات" و"كنامات" و"الشيخ ياسين" و"الصناعة" ومنطقة "حويجة صكر" بعد مواجهات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" بمدينة دير الزور.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية