نفّذت فصائل المقاومة المسلّحة السوريّة رمايات صاروخيةّ استهدفت معسكر "جورين" مساء السبت الماضي، وحقّقت فيه إصابات مباشرة.
ونشرت القناة المركزيّة لقاعدة "حميميم" العسكرية الروسية على صفحتها الرسميّة خبر القصف الصاروخيّ على المعسكر، وأعلنت مقتل "18" عنصرا من القوّات المتواجدة فيه، بالإضافة إلى جرح عنصرٍ آخر، غير أن أخطاء الترجمة غيرت اسم معسكر "جورين" واعتبرت أنها في "مقاطعة اللاذقية".
وحسب "مصدر ميداني" فإنّ هذا الهجوم هو ردّ على خرق قوات الأسد المتواجدة في المعسكر لوقف التصعيد المتفق عليه في "آستانا"، واستهدافها المتواصل للمناطق السكنية، في جسر الشغور وريف اللاذقيّة وجبل الزاوية وسهل الغاب.
ويقع معسكر "جورين" شمال غرب سهل الغاب التابع لمحافظة حماة في أسفل سفح جبل الأكراد شرق قمة "النبي يونس".
ووفقا لمصدر محليّ من أبناء قرية "جورين" فإن معظم القتلى هم من أبناء منطقة جبلة والقرداحة وسهل الغاب، بالإضافة إلى 4 أفراد من أبناء المناطق التي وقعت على مصالحات مع النظام تحت الرعاية الروسيّة في ريف حمص الشمالي ودرعا.
وتجاهلت وسائل إعلام نظام الأسد وصفحاته الإخباريّة الخسائر بشكل كامل.
وكانت فصائل المقاومة قد نفذّت هجوما صاروخيّا على المعسكر في الأسبوع الماضي نجم عنه مقتل عقيد وإصابة "7" مجنّدين، عقب التسلّل الذي نفّذته مجموعات من ميليشيات موالية للنظام على النقاط المتقدمة لـ"جيش العزة" في ريف حماة الشمالي.
ويعتبر هذا المعسكر القاعدة الأكبر لجيش الأسد في المنطقة، ويضمّ بالإضافة إلى ذلك مجموعة كبيرة من الميليشيات التي ينتمي أفرادها لأهالي قرى موالية من غربيّ سهل الغاب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية