أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حبة حلب تغزو "الميادين" والبلديات مشغولة بخدمة مقرات ميليشيات الإيرانيين

الميادين في مثل هذا اليوم 2015

انتشرت مؤخرا عشرات الحالات الإصابة بمرض "اللاشمانيا" (حبة حلب) بين سكان منطقة "الميادين" شرق دير الزور بسبب تكدس النفايات في شوارع المدينة وغياب الخدمات العامة.

وأفاد الناشط "علاوي الشعيطي" بتسجيل 70 حالة إصابة وهم 50 طفلا و20 رجلا في مدينة "الميادين" بسبب انتشار الحشرات نتيجة تراكم الأوساخ والقمامة بشوارع المدينة وعدم إزالتها لغياب دور البلديات المشغولة بتقديم خدماتها لمناطق تواجد المقرات العسكرية لميليشيات "الدفاع الوطني" والمرتزقة "الإيرانيين"، مشيرا إلى تلقي الأهالي وعودا بتوفير الأدوية والحقن اللازمة لمكافحة المرض دون تنفيذ.

وأوضح الناشط أن مكبات القمامة انتشرت منذ سيطرة قوات النظام على المدينة العام الماضي بشكل عشوائي على طول شاطئ نهر الفرات بالضفة "الشامية"، فيما كانت تنقل سابقا إلى المكبات المخصص في البادية وتطمر بشكل أسبوعي.

وقال الناشط إن الكثير من الإصابات عمرها أشهر وصلت عن طريق "التهريب" إلى النقاط الطبية بمنطقة "الجزيرة" تحت سيطرة ميليشيات "قسد" على يسار نهر الفرات، وذلك لعدم وجود مشافٍ عاملة داخل احياء المدينة وندرة الأطباء إلى جانب رفع أسعار الدواء من قبل أصحاب الصيدليات بدير الزور عموما.

في مدينة "الميادين"، التي وصلها التيار الكهربائي إلى أحيائها الغربية اليوم بعد غياب 4 سنوات، تتكدس أكوام القمامة أمام المنازل في الأحياء ما جعلها بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات وانتشار الأمراض والروائح الكريهة أمام المنازل، الأمر الذي حاول الأهالي علاجها عبر إحراق القمامة مكانها بسبب عمل بلدية النظام على نقل القمامة من الشوارع الرئيسية وتركها في الأحياء.

وترجح بعض الجهات أن يكون سبب آخر يقف وراء انتشار الحشرات الناقلة لمرض "اللاشمانيا" وهو تفسخت الجثث غير المدفونة بشكل صحيح في الأراضي الزراعية.

وتنقل حشرة الرمل طفيليات مرض اللاشمانيا إما من شخص إلى آخر أو من حيوان إلى إنسان وتنشط بشكل خاص في فصل الصيف.

وينصح الأطباء بضرورة تلقي العلاج مجرد اكتشاف الإصابة وتغطية الأجزاء المكشوفة من الجسم خلال التواجد في الريف والمزارع أو الحدائق، إضافة إلى رش المبيدات الحشرية لمكافحة ذبابة الرمل إلى جانب مكافحة الحيوانات الخازنة للمرض مثل الكلاب والقطط والجرذان التي تكثر قرب مكبات القمامة.

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي