فرقت ميليشيا التدخل السريع "هات" (المقنعون) يوم الاثنين مظاهرة للأهالي على خلفية مقتل رجل وإصابة أطفاله نتيجة سقوط قذيفة لقوات التحالف على منزله بلدة "الحنة الشرقية".
وقال الناشط "محمد الخضر" لـ"زمان الوصل" إن رجلا من عائلة "حسن الخيري" لقى حتفه وبترت أطراف أطفاله نتيجة سقوط قذيفة لقوات التحالف الدولي على منزله في قرية "الحنة" بريف "الشدادي".
وأضاف أن الحادثة أدت إلى احتقان في أوساط المدنيين الذين خرجوا بمظاهرة في الشارع العام بالمدينة ضد التحالف وحلفائه ضمن ميليشيات "قسد" احتجاجا على الحادثة.
وأوضح الناشط إن مسلحي "التدخل السريع" في ميليشيا "وحدات حماية الشعب" والمعروفين باسم "هات" (المقنعين) فرقوا بالرصاص المتظاهرين عصر اليوم، مؤكدا ان حالة التوتر المستمرة بين الأهالي والوحدات الكردية أدت إلى إغلاق سوق المدينة.
وكان سكان قرى "الشدادي" طالبوا مرارا بنقل معسكرات التدريب من محيط الحقول النفطية (الكم الصيني) بسبب تساقط القذائف داخل قراهم القريبة منها.
كما قضى رجل وأصيب اثنان من أطفاله وهم نازحون من دير الزور نتيجة دهسه من قبل سيارة عسكرية لوحدات حماية الشعب كبرى ميليشيات "قسد" يوم أمس في "الشدادي"، وفق الناشط.
في سياق قريب، لقى طفل مصرعه بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف "التحالف الدولي" على قرية "حويزية" قرب مدينة "الشدادي".
يذكر أن عنصرين لوحدات حماية الشعب قتلا وأصيب آخران نتيجة حادثة اصطدام سيارتهما بخمس سيارات أخرى الخميس الماضي على طريق المالكية –القامشلي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية