أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الإتحاد الأوربي يختار "شبيحة" كواجهة لحقوق الإنسان!

فراج

أن تظهر مواطنة أردنية في تسجيل مصور من معبر "نصيب" وهي تتغنى بـ"قائدها بشار الأسد"، فهذا لا شك يندرج ضمن ‏‏الحرية الشخصية لأن الناس فيما يعشقون و"يعبدون" مذاهب، أما أن تختار منظمة بحجم "الإتحاد الأوربي" "شبيحة ‏‏على اللاجئين" كمشاركة في حملتها لحقوق الإنسان، فما هكذا تورد الإبل، أو ترد الحقوق..!‏

الإتحاد الأوربي اختار الأردنية "ديما علم فراج" باعتبارها ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشارك في ‏‏حملاتها الإنسانية.‏

جولة سريعة على حساب "فراج" النشط في "تويتر" بهدف معرفة الأسباب التي دفعت المنظمة لاختيارها "واجهة لحقوق ‏‏الإنسان"، أكدت النظرية التي تقول بأن وسائل التواصل هي من أسباب "صعود التفاهة"، وهذا أيضا يندرج ضمن ‏‏الحرية الشخصية في إبداء الإعجاب والمتابعة التي لا يمكن مصادرتها.

إلا أن منشوراتها ذات طابع عنصري معادٍ ‏‏للاجئين وردت في حسابها من شأنها أن تدفع المنظمة لمراجعة اختيارها لـ "فراج".‏

إذا كان الإتحاد لم يكن لديه الوقت لمتابعة حسابها بشكل جيد، فها نحن نورد ما جاء فيه من عبارات عنصرية أبعد ما ‏‏تكون عن حقوق الإنسان، أما إن كانت المسألة "خيار وفقوس" فهنيئا للمنظمة بفراجها.

من منشورات "فراج" بعد اختيارها من قبل "الإتحاد الأوربي" (الانسانية تجمعنا #بس_بقول صباح الخير".‏

أما قبل ذلك فهذه عينة:‏
-"اللاجئين في الزعتري هربوا من سوريا لأنهم مش قادرين يفتحوا ثمهم وجايين عنا يتمرجلوا، كان تمرجلوا بدارهم. مش ‏ببلدهم بس وعنا ناشطين".‏
‏-"شو موضوع اللاجئين السودانيين؟ كأنهم بطالبوا يتعاملوا مثل اللاجئين السوريين، عاد فكرت اللاجئين السوريين مش ‏عاجبهم معاملتهم والله ‏لخمتونا".‏
‏-"فوق ما نحنا متحملين قرف بعض اللاجئين السوريين اجانا تهديد، واضح الطرفين ما بحبونا، لكن إلك الله يا اردن"‏.

زمان الوصل - رصد
(98)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي