أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مظاهرات رغم القصف والأمطار في الشمال المحرر

من المظاهرات - نشطاء

لم يثنِ قصف قوات الأسد ولا الجو الماطر سكان الشمال المحرر والمهجرين فيه عن الخروج في مظاهرات ضد النظام يوم الجمعة للأسبوع الثاني عشر على التوالي بعد اتفاق "سوتشي".

لكن الاتفاق الذي جرى في المدينة الروسية بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين تعرض ومازال للكثير من الانتهاكات من قبل قوات الأسد ومنها ما حدث اليوم من قصف للنظام على مناطق في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الغربي، ما أدى إلى سقوط مدنيين قتلى وجرحى بينهم أطفال.

ورغم ذلك انطلقت مظاهرات اليوم التي اتفق على تسميتها بـ"بشار الكيماوي أصل الإرهاب" من "ترمانين" في الريف الغربي لحلب، حسب مراسل "زمان الوصل".

وعاد الأخضر بنجومه الحمراء مجددا إلى سماء الشمال السوري المحرر معلنا استمرار الثورة ضد نظام الأسد حتى إسقاطه.

وكرر المتظاهرون شعارات الثورة الأولى مع التركيز على التنديد بإجرام النظام واستحالة الحل مع استمراره، ومطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين.

وإضافة إلى المظاهرات التي عمت عشرات البلدات في محافظات إدلب وحلب وحماة، شهدت مناطق أخرى وقفات احتجاجية رفعت علم الثورة ولافتات تطالب بما طالب به المتظاهرون أيضا.

زمان الوصل
(93)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي