الأردن.. أمين عام "مؤمنون بلا حدود" اختلق قضية اختطافه

قنديل

قالت مديرية الأمن العام في الأردن إن فريق التحقيق الخاص بمتابعة قضية اختطاف "يونس عبد الفتاح قنديل" ‏الأمين العام لمنظمة "مؤمنون بلا حدود" قد أنهى تحقيقاته، وتبين عدم صدق ادعائه.‏

ونقلت وسائل إعلام اردنية عن الناطق باسم مديرية الأمن العام، أن "قنديل" اختلق ذلك بالاشتراك مع ابن ‏شقيقته‎.‎

وأفاد بأن التحقيقات بدأت منذ ورود بلاغ باختفاء قنديل والعثور على مركبته وهو ليس بداخلها في إحدى مناطق ‏شمال عمان، مشيرا إلى أن قوات الأمن عثرت عليه ونقلته للمستشفى لتلقي العلاج بعد ادعائه باعتراض ‏أشخاص مجهولين وملثمين لمركبته وإغلاق الطريق أمامه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه ‏رغما عنه إلى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بأدوات حادة (على شكل كتابات على ظهره) وحرق ‏أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة فوقه وتركه مرميا ومغادرة المكان‎.‎

وتابع الناطق الرسمي قائلا "إن التحقيقات وكل ما تم جمعه من أدلة ومعلومات حول القضية ولّدت لدى المحققين ‏قناعة بأن الجريمة مختلقة"، مشيرا إلى أنه ومن خلال متابعة القضية تمكن المحققون في الأمن الوقائي من إلقاء ‏القبض على أحد أقارب يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية، وبالتحقيق معه اعترف ‏باختلاق الجريمة مع يونس بناء على طلبه‎.‎

وصرح المسؤول الأردني بأنه جرى استدعاء "قنديل" وبالتحقيق معه أنكر في البداية ذلك، وبمواجهته بالأدلة ‏والبراهين اعترف بما خطط له حيث جرى تحويله وابن شقيقته إلى المدعي العام‎.‎

هذا ولم يوضح المصدر أسباب لجوء قنديل إلى فبركة قضية اختطافه والاعتداء عليه‎.‎

زمان الوصل - رصد
(108)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي