أكد مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن 19 ضابطاً من رتبة مقدم فما دون أنهوا دورة تدريبية مدتها ثلاثة أشهر ونصف أمضوها في مدرسة المخابرات العسكرية في "ميسلون".
وقال إنه تم نقل هؤلاء الضباط في وقت سابق من تشكيلات القوات المسلحة إلى أجهزة المخابرات (عسكرية -جوية -أمن دولة)، حيث أنهوا دورتهم التدريبية الأمنية هناك.
وذكر المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن اللواء "علي مملوك" أجرى مقابلة جماعية مع هؤلاء الضباط، ونقل عن الأخير تأكيده أنه شخصياً من انتقاهم بعد دراسة سيرتهم الذاتية ومسيرتهم العسكرية، مؤكدا أن أحداً لم يتدخل في عملية الانتقاء هذه، وأن "أي شخص يدعي أنه ساعد أحداً منكم في عملية الانتقاء أو الترشيح -واسطة يعني- هو كاذب".
واتبع هؤلاء الضباط دورة أمنية مكثفة، حصلوا من خلالها على المنهاج الأمني الموحد، ولكن التركيز كان على عملهم المستقبلي رؤساء أقسام (مكاتب) المصالحات في أفرع الأمن المختلفة.
وأحدث نظام الأسد داخل كل فرع (قسم) مخابرات قسم (مكتب) خاص بـ"المصالحات"، ومهمة هذه المكاتب متابعة الأفراد والعناصر الذين دخلوا تحت اسم "المصالحات".
ومما قاله "مملوك" خلال لقائه مع هؤلاء الضباط، حسب المصدر، "لا يمكن أن نعفو عمن حمل السلاح في وجه الدولة أو شارك بأي شكل في قتل الناس، وأن أهالي الشهداء لا يسمحوا لنا بذلك".
ونقل المصدر عن مملوك قوله إن مهمة هؤلاء الضباط خلال المرحلة القادمة هي العمل في مكاتب "المصالحات".
وكشف مصدرنا أن جملة من النقاط كانت محور ما تم تدريب هؤلاء الضباط عليه خلال الدورة:
1-الإجراءات الفاعلة لتحقيق المراقبة اللصيقة لعناصر "المصالحات" ورفع تقارير دورية عن تحركاتهم ونشاطاتهم.
2-أساليب وطرق التأثير على العناصر الذين لا زالوا يحملون السلاح في وجه الدولة وجرهم للمصالحة بكافة الطرق.
3- جمع الكم الأكبر من المعلومات الموجودة لدى عناصر "المصالحات" (أفراد- جماعات -سلاح -امداد- ..الخ).
4-اعتقال المطلوبين بجرائم جنائية وإحالتهم للجهات المختصة.
5- توصيات خاصة وسرية للتعامل مع الضباط المنشقين وقادة المجموعات السابقين.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية