أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"منبج لأهلها".. مؤتمر يدعو الحر وتركيا لطرد الانفصاليين

من المؤتمر - ناشطون

أكد المشاركون في مؤتمر "منبج لأهلها" الذي عُقد أمس في مدينة جرابلس دعمهم وتأييدهم لمشاركة تركيا إلى جانب أبناء "منبج" لطرد الأحزاب الإرهابية والانفصالية الكردية (P KK) و(PYD) من المدينة وتحرير الأراضي السورية المحتلة من قبلهم.

وأدان المجتمعون التمييز العنصري اللاقانوني الذي تنتهجه هذه الأحزاب من مصادرة الأملاك وتهجير السكان في مناطق سيطرتها، داعين إلى تبني خطوات لعكس التغيير الديموغرافي الذي حصل في السنوات الماضية.

وأكد المشاركون في بيانهم الختامي على أن "بشار الأسد مجرم حرب وفاقد للشرعية ومرفوض من أغلبية السوريين ولا مكان له في سوريا المستقبل"، وطالبوا بـ"حل جميع الهيئات والمكاتب التي تدعي تمثيل مدينة منبج، وتشكيل سلطة جديدة تمثل جميع المواطنين وفق أسس ديموقراطية نزيهة"، كما دعوا أبناء "منبج" إلى "نبذ الخلافات والتفرقة ورص الصفوف في سبيل تحقيق المصلحة العامة المتمثلة بضمان مستقبل أبنائهم وتحرير مدينتهم وإدارتها".

وأكد موقعو البيان على أهمية إصلاح القطاع الأمني في سوريا كمحطة أساسية على طريق الحل السياسي مع ضرورة دعم مؤسسات الجيش الوطني والشرطة المدنية ومؤسسات الأمن المحلي في الأراضي المحررة والتأكيد على استقلالية المؤسسة القضائية وسريان سلطتها على الجميع دون استثناء وضرورة العمل على تطويرها لتصبح المرجع الوحيد للمواطنين للحصول على العدالة بعيداً عن السلاح وثقافة الثأر. 

ومن جانب آخر طالب المشاركون بضرورة دعم الهيئات العاملة في المجال الإنساني ومنظمات المجتمع المدني من أجل أن تمارس دورها المأمول في مساعدة المحتاجين وتطوير المجتمع مع أخذ الحذر من تلك التي تحمل أجندات خارجية مشبوهة أو ذات طابع شخصي وختموا بيانهم بالتأكيد على وحدة أرض سوريا ضمن دولة موحدة يسودها العدل والمساواة بين مكوناتها العرقية والدينية، مؤكدين على أن العرب والكرد والتركمان والشركس، وكافة مكونات الشعب السوري إخوة يربطهم الدين والعلاقات الاجتماعية منذ القدم وأنه لا يمكن أن تطلق صفة الإرهاب على عرق أو دين.

وكانت مدينة "جرابلس" بريف حلب قد شهدت (الثلاثاء) مؤتمراً دولياً بخصوص مدينة "منبج" ضم عشرات العسكريين والسياسيين والكتاب والإعلاميين ووجهاء العشائر الذين طالبوا تركيا والجيش الحر بدخول المدينة لطرد الأحزاب الكردية الانفصالية في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تشكل ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(89)    هل أعجبتك المقالة (88)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي