بدأ المعتقلون في سجن حماه المركزي، اليوم الاثنين، إضراباً عن الطعام، وذلك على خلفية أحكام الإعدام الجائرة الصادرة بحقهم من قبل نظام الأسد.
وأكدت مصادر من داخل سجن حماة المركزي ل"زمان الوصل" أن المعتقلين في كافة الأقسام والأجنحة قرروا المشاركة في الإضراب من أجل دفع النظام لإلغاء أحكامه والكف عن تنفيذ الإعدام.
وكانت المحكمة الميدانية في سوريا قد أصدرت حكما، الخميس الماضي، قضى بإعدام 11 معتقلًا في سجن حماة المركزي على خلفية مشاركتهم بالمظاهرات السلمية في عام 2011.
وذكرت المصادر أن "قاضي الفرد العسكري بحماة، فراس دنيا، حضر الأسبوع الماضي إلى سجن حماة المركزي، وطلب ترحيل عدد من المعتقلين إلى سجن "صيدنايا"، مع تسليمهم لوائح كتُب فيها مقابل اسم كل منهم (مؤجل)، وهي تعني في قاموس المحكمة الميدانية العسكرية أن حكم إعدام صادر ضدهم مؤجل التنفيذ وحان موعده تنفيذه".
والمحكومون الـ11 ضمن مجموعة كبيرة من المعتقلين الذين كانوا في سجن "صيدنايا" وتم نقلهم إلى سجن حماه المركزي منذ عامين بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، على أن يتم عرضهم فيما بعد على المحاكم لكن النظام كان يراوغ وطلب عدد منهم ليتبين، فيما بعد أنه قام بإعدامهم وعلى إثرها حصل الاستعصاء، فأخرج البعض منهم وأبقى على الآخرين ليعود من جديد محاولاً تنفيذ الأحكام بالبقية.
تجدر الإشارة إلى أن "هيئة القانونيين السوريين الأحرار" طالبت المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ مئات آلاف المعتقلين في سجون اﻷسد، وخاصة سجن حماة المركزي، وذلك في مذكرة قانونية خاصّة حول إعدام بعضهم ومقتل البعض اﻵخر تحت التعذيب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية