الإفراج عن الناشط "بلال سريول" بعد أيام من اعتقاله

علمت "زمان الوصل" أن فصيل "السلطان مراد" أفرج مساء الأحد عن الناشط والمصور "بلال سريول" بعد أيام من اعتقاله في مدينة "عفرين" بشكل تعسفي ودون أذن قضائي وبحجة حمله للكاميرا -وفق ناشطين- وكانت رابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية التي يعمل معها "سريول"، قد أصدرت بياناً طالبت فيه بالكشف عن مصيره وعدم التعرض للناشطين دون أذون قضائية.

وأشار البيان إلى أن الرابطة تواصلت مع قيادات فصيل "السلطان مراد"، إلا أنها لم تلقَ أي استجابة حتى اللحظة ولم تتلقَّ أي معلومات حقيقية حول ملابسات اختطافه.

وحمّل موقعو البيان الفصيل المذكور مسؤولية سلامة "بلال" الشخصية والحفاظ على معداته علماً أنه -حسب البيان- يعاني من إصابة كان قد أصيب بها في خاصرته وظهره أثناء حملة قوات الأسد على الغوطة الشرقية. 

وبدوره أشار الناشط "محمد بسام" لـ"زمان الوصل" إلى أن الناشط "بلال سريول" أحد الذين رفضوا التسوية مع "نظام الأسد"، وخرجوا مع الفصائل الثورية إلى مدينة "عفرين"، قبل عدة أشهر.

وعمل كناشط في توثيق انتهاكات الأسد ومصمماً لـ"وكالة دماسكي" ومع منظمة سواعدنا كمصمم ومصور وما زال معها إلى الآن، كما عمل مع رابطة المستقلين الكرد السوريين كمصور ومصمم ويعد أحد أبرز الأعضاء في "رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية".

وكشف محدثنا أن الشاب الناشط اعتقل على يد مجموعة "أبو الليث" التابعة لفصيل "السلطان مراد" داخل صيدلية "شاهر" بشارع الفيلات بمدينة "عفرين" يوم الخميس الماضي 8/11/2018 بحجة عدم حمل تصريح بالتصوير.

وأضاف المصدر أن "رابطة الإعلاميين" في الغوطة الشرقية حاولت التواصل مرات عدة مع قيادات الفصيل المذكور فكانوا يتذرعون بأن "سريول" غير موجود لديهم وأن من اختطفه هي المخابرات التركية، وبحسب إفادات أقارب بلال الذين تواصلوا مع الأتراك نفوا أن يكون لدى أي جهة تركية إلى أن اُفرج عنه بعد أربعة أيام من الاعتقال.