أفادت صحيفة "يني شفق" التركية بأن المحققين الأتراك وصلوا إلى خلاصة نهائية بشأن جثة "خاشقجي" وهي أن الجثة تم تقطيعها وإذابتها بالكامل، وبناء على ذلك أوقفوا رحلة البحث عن الجثة، مشيرة إلى أن فرضية تسليم الجثة لمتعاون محلي –التي توارى خلفها الطرف السعودي في مرحلة ما، هروبا من مواجهة سؤال أين الجثة- باتت جزءا من الماضي.
واشارت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن لدى السلطات التركية أدلة تحصر دائرة الاتهام فيما يخص المسولية، وليس التنفيذ، في ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقالت "يني شفق: "يبدو من خلال المؤشرات والقرائن أن الأتراك ما زالوا رافضين أي نوع من التسويات مع الطرف السعودي، رغم الضغوط التي تعرضوا لها في الأسابيع الماضية، ورغم محاولات الاستمالة عن طريق الوعود الكثيرة التي قدمت لهم من قبل الجانب السعودي، وفقا لتسريبات تناقلتها وسائل إعلام عديدة".
وأضافت: "ينتظر أن تدخل الضغوط السياسية على السعودية مرحلة جديدة بعد لقاء الرئيسين التركي والأميركي بعد أيام قليلة؛ إذ ينتظر أن يمارس أردوغان مزيدا من الضغط على ترامب من أجل اتخاذ إجراءات أقوى ضد حليفه محمد بن سلمان".
واستبق ترامب هذا اللقاء المنتظر بقوله إنه يعمل بشكل وثيق مع الكونغرس وتركيا والسعودية بشأن قضية خاشقجي، بهدف بلورة موقف وصفه بالقوي للغاية، وإنه سيعلنه خلال أسبوع.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية