أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قوات الأسد تعدم رئيس مخفر الشرطة الحرة بـ"بداعل" وتعتقل عرابا بارزا للمصالحات في درعا

الجاموس - ارشيف

عثر صباح اليوم الأربعاء، على جثة رئيس مخفر الشرطة الحرة في مدينة "داعل" بريف درعا "غانم حمدي الجاموس"، في السهول القريبة من المدينة، بعد اعتقال دام ساعات من قبل المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد.

وأفادت مصادر محلية بأن جثة "الجاموس" ظهر عليها أثار تعذيب وحشي قبل أن يقتل بالرصاص وأدوات حادة، مشيرين إلى أن الجهة التي اعتقلته هي المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، حيث قدمت دورية إلى منزله مساءً، واقتادته دون أن تقول ما هي تهمته.

ولفتت المصادر إلى أن الاعتقال تم بالرغم من أن الضحية وقع على وثيقة "التسوية"، وذلك بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة في شهر تموز/يوليو الماضي، بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين والميليشيات الطائفية العراقية واللبنانية.

في سياق متصل، أفادت المصادر نفسها، بأن قوات الأسد اعتقلت مساء الأحد الماضي، القيادي في "جيش الثورة" التابع للجيش الحر الشيخ "فادي العاسمي" أثناء مروره على حاجز تابع للمخابرات الجوية بين مدينتي (داعل و طفس) بالرغم من أنه يحمل بطاقة التسوية.

وشغل الشيخ "العاسمي" بالإضافة لدوره في "جيش الثورة" قائدا في "جيش المعتز"، وعضواً في "هيئة الإصلاح" في حوران وعضواً في مجلس "قيادة الثورة في درعا".

وسبق للشيخ "فادي العاسمي" أن أعلن عن اتصال جرى بينه وبين قائد قاعدة "حميميم" الروسية "أليكسندر إيفانوف" من أجل المساعدة في عقد "المصالحات والتسويات" في الجنوب، وذلك قبل أيام من بدء الحملة على درعا وريفها.

وتعتبر مدينة "داعل" من أولى المدن والبلدات التي دخلت حيز "التسويات" في شهر تموز/يوليو الماضي، ومن أولى المدن التي دخلتها الوفود الروسية، بعد أن سلمت سلاحها الثقيل.

ويذكر بأن حالات الاعتقال تتزايد كل يوم، بالرغم من الضمانات الروسية ووجود بطاقات التسوية، بحيث أصبح مرور الشبان على الحواجز يعتبر مغامرة لا تحمد عقباها، كما أن القيادات الثورية العسكرية والمدنية باتت من أبرز المطلوبين لنظام الأسد.

زمان الوصل - خاص
(125)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي