أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سلاح وأثاث وسيارات في أسواق التعفيش بالسويداء

انتشرت في السويداء بشكل واسع بعد سيطرة جيش النظام على ‏محافظة درعا

أكدت شبكة "السويداء 24" أن "أسواق "التعفيش" التي انتشرت في السويداء بشكل واسع بعد سيطرة جيش النظام على ‏محافظة درعا منتصف هذا العام مازالت مستمرة الرقابة رغم مناشدة الهيئات الدينية والاجتماعية للجهات المعنية ‏بضبطها‎.‎

وبحسب الشبكة يوجد في قرية "تعارة" شمال غرب السويداء سوق للتعفيش مؤلف من عدة محال تجارية وسط القرية، ‏افتتح بداية الحملة العسكرية في درعا، ولم يغلق حتى اليوم، نتيجة تخزين كميات كبيرة من البضاعة المسروقة فيه‎.‎

وقال أحد أبناء القرية إن القائمين على السوق مجموعة مؤلفة من أربعة اشخاص وهم "بهاء، ح" و"عمر، ح" و"هادي، ‏ح" و"ماهر، ح" بينهم عناصر في الفصائل الرديفة، معتبراً أن بقاء هذه مثل هذا السوق يؤثر على سمعة قريته المعروفة ‏بمواقفها المشرفة حسب وصفه‎.‎

مصدر آخر كشف بحسب الشبكة عن تواجد كميات كبيرة في السوق المذكور من الأثاث والسيارات والآليات المسروقة، ‏موضحاً أن عدة مواطنين في درعا قدموا آليه وشاهدوا ممتلكاتهم المسروقة فيه، لكنهم أجبروا على شرائها مرة أخرى، ‏لعدم وجود أي وسيلة تعيد حقوقهم لهم‎.‎

وأوضح أن السوق لا يقتصر البيع فيه على الممتلكات المسروقة، بل يتعداه لبيع مختلف أنواع الأسلحة والذخائر ‏ومصدرها محافظة درعا، مشيرا إلى أن قيام القائمين على السوق برفع سعر السلاح والذخيرة أضعافاً بعد هجوم ‏التنظيم على السويداء‎.‎

انتشار البضائع المسروقة تراجع في السويداء أواخر الصيف الماضي، على خلفية توقف العمليات العسكرية في درعا ‏وعودة قسم من السكان إلى منازلهم، لتبقى بعض البؤر التي خزنت كميات كبيرة من المسروقات‎.‎

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي