إن الفوز الذي حققه الكرامة رغم "ضآلته" يوم الثلاثاء الماضي على فريق موهان الهندي سيعطي الفريق دفعا هائلا في المسابقات الثلاث ( دوري، كأس، كأس اتحاد)
وسيكون لهدف حيان الحموي الذي جاء في الدقيقة /14/ من عمر الشوط الثاني الذي تسيّده الكرامة بأداء طيب وهجمات خطرة دور كبير في تطور أداء الأزرق في ما ينتظره من استحقاقات أولها الثلاثاء القادم عندما يقابل فريق الكويت الكويتي الذي يلعب له نجمه السابق جهاد الحسين وفي دوري المحترفين والذي يشكل تهديدا كبيرا لدفاعات فريقه الذي نشأ به، وفي الدوري السوري يعود الكرامة الذي يحمل لقبه ليجد الفارق خمس نقاط مع المتصدر الاتحاد ومباراتين مؤجلتين له وأيضا في كأس سورية ينتظر الكرامة وهو حامل اللقب أيضا مباراة صعبة مع فريق أمية في دور/16/.
إذن فمباراة الثلاثاء رغم كل إشارات الاستفهام حول أداء الكرامة خصوصا في الشوط الأول والبدائية التي لعبوا بها أمام فريق عادي جدا إلا أنها لم تخرج من المتوقع لها فالمدرب القدير محمد قويض أبو شاكر يعرف تماما أن فريقه لهذا العام هو ليس نفسه فريق العام الماضي ويصرح بذلك في كل مؤتمر صحفي ويؤكد أن الفريق الحالي "مريض" ويتعافى أي أن ما بُني في ثلاث سنوات وخُرب في نصف موسم يحتاج على الأقل لنصف موسم قادم كي يبنى من جديد إذن فهذا ليس وقت تقييم الأداء وإحباط اللاعبين بعد كل مباراة بالقول لهم أنهم فازوا بدون نكهة ولحاق محترفي الكرامة بعد كل مباراة لوضع ألف إشارة استفهام عليهم. بالتأكيد نحن لا نقول أن المحترفين الأجانب ممتازين وسيأتون بكأس العالم للأندية أو نرى أن الفريق يفوز بأداء مقنع ولكن الفريق الأزرق لديه استحقاق هام وهو مرشح قبل أن يلعب في البطولة الآسيوية لنيل لقبها فلا نريد أن نحمل اللاعبين عبئا وضغطا فوق ذلك، نحن على ثقة أن الكادر الفني والتدريبي للفريق سيكون لها جلسات مطولة لرأب الصدع في الفريق ولكن ليس والسباق "شغال" كما يقولون.
بقي أن نشكر الزملاء في المكتب الإعلامي لنادي الكرامة على رأسهم الصحفي الزميل خالد برهان على همته الكبيرة في مساعدة الصحفيين في مباراة الفريق الهندي وشركة "بلو ستارز" التي ساهمت في تنظيم المنصة وإخراجها بأبهى صورة في المباراة الآسيوية طبعا دون أن ننسى أرضية الملعب الرائعة التي يشرف عليها السيد نقولا برم مندوب شركة عضومية لكن مشكلة نزول الأولاد إلى الأرضية لا تزال برسم رجال حفظ النظام اللذين من المفترض أن يتوزعوا على سور الملعب الداخلي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق منعا لوصول أي من الجماهير لأرض الملعب وهذه ألف باء التنظيم التي لم يفقهها منظمي المباريات في بلدنا بعد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية